استشارية نفسية: كفالة الأطفال الأيتام تؤثر إيجابيا على المجتمع (فيديو)
قالت الدكتورة سالي حماد استشارية الطب النفسي، أن الطفل حتى يكتمل نموه الفكري والجسدي والعقلي لابد أن يتم تربيته بأسلوب ونظام وبيئة معينة ومنظمة ومناسبة له حتى يخرج شخصا صالحا في المستقبل وأن جاءت التربية بطريقة غير ذلك فلا تنتظر منه أن يضيف ابتكارا أو سلوكا جيدا في تعامله مع الناس.
وأضافت استشارية الطب النفسي خلال لقاء ببرنامج الجمعة في مصر عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن وزارة التضامن أطلقت مبادرة حاليا لكفالة الأطفال وهي سابقة جيدة، مشيرة إلى أن كفالة الأطفال في البيوت لا غنى عنها وتؤثر بالإيجاب على الطفل والمجتمع وعلى الأهل نفسهم الذين يكفلون الطفل.
وأشارت سالى حماد إلى أن الأطفال الذين تربوا عن طريق أسر بديلة بكفالة كاملة هم أكثر حظا من الأطفال الموجودين بدار الأيتام، مشيرة إلى أن الطفل بدون أسرة يشعر بالفقد، ومن يريد أن يكفل طفلا عليه أن يتوجه لمراكز وزارة الصحة، قائلة: هؤلاء الأطفال هم الأحق بالرعاية.
بينما قالت ريهام فؤاد صالح مدير إدارة الأسر البديلة بالإدارة العامة للأسرة والطفولة بوزارة التضامن الإجتماعي، أن كفالة الأطفال تكون لمن فقدوا الرعاية الأسرية مشيرة إلى أن هناك أسر في حاجة ماسة لكفالة طفل.
وأضافت خلال لقاء لها عبر فضائية ام بي سي مصر أن هناك العديد من الأطفال بدار الأيتام محرومون من الرعاية الأسرية.
وكشفت مدير إدارة الأسر البديلة بالإدارة العامة للأسرة والطفولة بوزارة التضامن الإجتماعي عن الشروط الخاصة بكفالة الأطفال وهي أن يكون سن من يكفل الطفل من 21 إلى 60 عاما وأن يكون لللأسرة مستوى إقتصادي واجتماعي جيد ـوأن يتم توفير بيئة جيدة للطفل وعلى وعي ودراية بالتعامل مع الأطفال.
واختتمت بأن منظومة الأسر البديلة عبارة عن كفالة الأطفال لمن لم يرزق بالإنجاب هي منظومة أولتها وزيرة التضامن الإجتماعي اهتماما خاصا.