«ماراثون الأوكازيون» الشتوي.. المحلات تتسابق.. و«البضاعة» محلك سر
الأحد 21/فبراير/2021 - 03:46 ص
دعاء
حاله من الركود سيطرت على سوق الملابس الشتوي في الشارع المصري؛ وهو بسبب الحالة التي يمر بها كل عام في نفس الوقت مع اقتراب الأوكازيون الشتوي، وذلك يرجع لقطار ارتفاع أسعار الملابس المستمر كل عام، بالإضافة الى استمرار فيروس كورونا "كوفيد ١٩، حيث أصبح شراء الملابس عائقًا كبيرًا أمام فئة كبيرة من المواطنين، بالإضافة إلى الخسائر الكبيرة لأصحاب المحال.
وشارك في الأوكازيون 1889 محلًا تجاريًا، منها 1753 محلًا بالقطاع خاص و89 محلًا بقطاع الأعمال و36 من القطاع الاستثماري، وما زال الباب مفتوح أمام جميع المحال التجارية المشاركة في الأوكازيون من خلال مديريات التموين بالمحافظات، موجهًا الأجهزة الرقابية بالوزارة ومديريات التموين بالمحافظات بمتابعة ما يتم عرضه من حيث الجودة والالتزام بالسعر المعلن.
وطالبت وزارة التموين بضرورة أن تلتزم هذه المحلات بالإعلان عن ثمن السلع المعروضة للبيع فى التصفية مقترناً به بيان عن الثمن الفعلي الذي كانت تباع به هذه السلع خلال الشهر السابق على التصفية.
ومن ناحيتها قالت الغرف التجارية بالمحافظات: إن موسم التخفيضات المقبل سيشهد إقبالاً كبيرًا من التجار للمشاركة بشكل رسمي في الأوكازيون لتنشيط حركة التجارة الداخلية، والتي شهدت حالة من الركود خلال الفترة الماضية.
كما أشارت التوقعات السوقية أنه من المتوقع أن يشهد هذا الموسم إقبالاً من المستهلكين أكبر من العامين الماضيين نظرًا إلى التحسن المستمر في مستوى الدخل للمواطنين.
وأضافت الغرفة في بيان لها أن الاتحاد العام للغرف التجارية سيشكل غرفة عمليات لمتابعة الأسواق وتلقي التقارير من الغرف التجارية بالمحافظات حول عدد المشاركين ومدى الالتزام بالتخفيضات الفعلية على كافة المنتجات، مشيرة إلى أن الغرف التجارية لا تدخر جهدا في إطلاق المبادرات أو المشاركة في أي مبادرات قد تساهم في تنشيط حركة التجارة الداخلية أو التخفيف عن كاهل المواطنين بتقديم تسهيلات أو عروض تخفيض في الأسعار.
وأكد إبراهيم العربي، رئيس الغرفة التجارية، أن الأوكازيون يضم كل منافذ البيع، ويشارك فيه ماركات المكياج والمفروشات والأقمشة والسجاد لاستغلال فرصة نزول المواطنين للتسوق، مشيراً إلى أن محلات الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية تحرص على المشاركة بالرغم من أن تخفيضاتها لا تتخطى 30%، وذلك على اعتبار أنه موسم.
كما أشار إلى أن التجار لجأوا للمشاركة فى التخفيضات بنسب عالية جدًا تصل لـ 80% بسبب أزمة كورونا، واضطروا إلى بيع السلع بأقل من سعرها الأصلى أفضل من تلفها، أو تخزينها للعام القادم.
وفي سياق آخر، قال أحمد فوزي، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الأوكازيون الشتوى العام الحالي مولود ميت، نظرا لجائحة كورونا، وأن المحلات تقدم عروض طوال العام لتحريك العجلة التجارية
وأوضح "فوزي" أن هناك تغيرات في المناخ، حيث الشتاء يتأخر عن الأعوام السابقة، لافتًا إلى أنه يجب تغيير موعد الأوكازيون الشتوى لتغير المناخ.
وأشار إلى أن الأوكازيون يكون لدى كل من يرغب في التخفيض، بالحصول على ترخيص من وزارتى التموين، ومن يخالف القانون يتعرض للعقوب.
ومن ناحية جهاز حماية المستهلك أكد أيمن حسام الدين، رئيس الجهاز، أنه تم القيام بعدد من الحملات التي نتج عنها عدد من المحاضر التي حررت خلال خمسة أيام من الأوكازيون بلغت 112 محضرًا تنوعت بين 3 محاضر عدم إعلان، و109 محاضر أوكازيون وهمي.
وعلى أرض الواقع، قالت إسراء احمد عروسة مقبله على الزواج لـ«هير نيوز»: إن أسعار الملابس الشتوي مرتفعه جدا، والأوكازيون مجرد وهم وضحك على عقول المواطنين، مشيرة إلى أن أقل جاكيت شتوي لا يقل عن 800 جنيه.
وقالت "منة محمد"، إحدى الزبائن: "إن الأوكازيون المُعلن عنه وهمي فلا توجد أي خصومات تذكر ولا زالت الأسعار مرتفعة كما أن عدد المحلات المشاركة قليلة".