ماذا تنتظر المرأة من الرجل فى «الفلانتين»؟ استشاريات أسرة: «كل واحدة لها كتالوج»

حين يقترب عيد الحب تنتظر كل امرأة من شريكها أن يعبر عن حبه له بشكل مختلف عن باقي أيام العام، فتتوقع كل منهن بأن هناك مفاجأة تنتظرها.

"هير نيوز" طرحت سؤالا على استشاريات بمجال العلاقات الأسرية، وهوكيف تعبر عن حبك للمرأة التي في حياتك؟

مفتاح التعامل مع المرأة

" المرأة كائن بسيط جدا"، هكذا قالت دعاء عادل خليدي خبيرة الصحة النفسية والإرشاد الأسري، إن المرأة مفتاحها بسيط جدا، خاصة أنها كائن حساس جدا، وبتختلف درجة الحساسية تلك من شخصية لأخرى، وكل شخصية ولها طريقة تعبير، ولكن كل هذه الشخصيات تتفق في شئ واحد وهو "الانجذاب".

وتابعت: تنجذب المرأة من أذنها بعكس الرجل الذي ينجذب بالشكل أولًا من عينيه، لذا فتحب تستمع إلى الكلام الحلو الرومانسي، المرأة كائن غير متطلب ولكي يستطيع الرجل التعامل معها، لابد من فهم شخصية المرأة التي معه ومهما اختلفت الشخصيات، ألا أنهن يتفقن في أنهن يحببن الاستماع إلى الكلام الحلو والاهتمام .

وعن ماذا يجب أن يفعل الرجل لشريكته في عيد الحب، قالت الخبيرة الأسرية، فى يوم الفلانتين تنتظر المرأة ماذا سيقدم لها حبيبها في ذلك اليوم، من أهم الأشياء في الفلانتين الورد لتعبير عن حبك لها، وكذلك الاهتمام بإرسال رسالة رقيقة تتضمن عبارات "بحبك – وحشتيني – ربنا يخليكي لي"، مشيرة إلى أن وقع هذه الكلمات على المرأة عظيم جدا، ونجد بعض الرجال يرددون عبارات مثل "أنا تعبان في الشغل وبيطلع عيني هجيب وقت منين"، وعلينا أن ننوه أنه كلما حرصت على سعادتها ستحرص هي على سعادتك وكلما أعطيتها اهتماما ستعطيك اهتماما، فحين تحرص على أن تحضر له هدية الفلانتين أو ترسل لها رسالة ستهتم بك أكثر وتتعلق بك أكثر، وستتجاوز عن الهفوات التي بينكم في العلاقة، والعيوب التي لديها ستتحول لمميزات حين تجد الحب منك .

أما هند محمد خضيري أخصائي الصحة النفسية، تحدثت في البداية عن مفهوم الحب، موضحة أن الحب هو مجموعة من المشاعر الإيجابية التي تحتاجها المرأة، لكي تستطيع أن تواصل حياتها، منذ كونها طفلة صغيرة بضفائر تحتاج لحضن والديها، لكي تشحن طاقة الحب لديها، حتى الزوجة التي تحتاج احتواء يساعدها تكمل مع أولادها وزوجها والعائلة .

كلمات التشجيع أكثر وقعًا

وعن ماذا يفعل الرجل في عيد الحب لشريكته، أكدت لا توجد طريقة محددة نستطيع نخاطب بها المرأة حين يعبر الرجل عن مشاعره لها، فلا نستطيع القول "الست بتحب دي ومابتحبش دي"، لكن ما نستطيع توضيحه هو أن لكل امرأة "كتالوج" ومدخل معين، ومن المفترض على كل رجل أن يدرك مدخل شريكته، فهناك "ستات بتطير من الفرح بكلمة بحبك، وفي ستات لما حد يشكر في أكلها بتفرح جدا وفي ستات عينها بتلمع من جملة خدي بالك من نفسك أوإحنا مالناش غيرك، وفي تشجيع مادي بخروجه حلوه بهدية بسيطة كل ده بيفرق مع أي ست ، على حد وصفها.

وعن عدم اهتمام الرجل بهدايا الفلانتين بعد الزواج، قالت: هناك بعض الرجال الذين ما زالوا يحضرون الهدايا لزوجاتهم بعد الزواج، ولكن الفكرة أن عند البعض منهم مشاغل كثيرة، فنتيجة توفير حياة كريمة لزوجته يجتهد في عمله لساعات طويلة، لكي يوفر لها ما تحب ويوفر لها مستوى معيشي محترم، وهذا نوع من الحب الذي ليس بالضرورة أن يعبر عنه، من الممكن أن ينسى إحضار هدية عيد الحب لكن لن ينسى حبه لها .