مع اقتراب «الفلانتين».. المحلات تتأهب للعُشاق.. وبائعون: «كورونا كسرت الفرحة»

مع اقتراب موعد عيد الحب، تأهبت المحلات للمناسبة من خلال تعليق بعض الزينة المُختلفة، وبعض "الدباديب" والورود، وفي أول منطقة فيصل بالجيزة، أجرت «هير نيوز» جولتها الميدانية، لرصد أجواء الاستعداد للاحتفال.

وكانت البداية مع ليلى عبد العظيم، التي تعمل داخل محل إكسسورات، والتي قالت: "إن المحل صمم مجموعة من العروض، لتُناسب الزبائن الذين يترددون على المحل لشراء الهدايا لأحبائهم".

وأضافت لـ«هير نيوز» أن صاحب المحل أعلن عن أسعار بعض السلع من أدوات التجميل أو الإكسسوارات، وكتب كل سلعة منفردة في ورقة ولصقها على زجاج فاترينات المحل، لجذب الزبائن في الفلانتين، وتابعت: نوعية الزبائن المترددين على المحل، إما شباب مرتبطين بعلاقة عاطفية، أو مخطوبين، أو المتزوجين حديثًا.

أوضحت "ليلى" أن الزبائن يقبلون على شراء مجموعة من البلورات أو الماجات أو الإكسسوارات، ويطلبون تغليفها باستخدام الألوان المختلفة، وخاصة اللون الأحمر، وآخرين يطلبون، وضع الهدايا في الشنط الخاصة بالهدايا.

ولفتت "ليلى" إلى أن الزبائن بدأ يزداد أعدادهم منذ أيام لشراء الهدايا استعدادًا لتقديمها لأحبائهم في الفلانتين، وأنهم قدموا للمحل وهم متبعين الإجراءات الاحترازية، ومرتدين الكمامات.

وحول إذا ألقى فيروس كورونا بظلاله على المناسبة، ردت قائلة: "بالطبع فأعداد عدد المترددين على المحل أقل بكثير مقارنة بالأعوام السابقة".

في الوقت نفسه أعلنت محلات الشنط والجزم الخاصة بالسيدات استعدادتها للفلانتين، عن طريق تقديم عروض، وإعلانتها بالزينة على أبواب المحلات وزجاج الفاترينات.