عملت علي خدمة المناطق الأكثر احتياجا بأفريقيا...سارة الأمين

سارة الأمين، شابة مصرية مقيمة بكينيا و إحدى النماذج المصرية بالخارج التي يحتذي بها وهي صاحبة العطاء في مجال المجتمع المدني وخدمة المناطق الأكثر احتياجا بأفريقيا.

تجربة سارة الأمين، تعد رحلة نجاح شابة مصرية، تغلبت خلالها على الكثير من العقبات التي واجهتها، حيث نجحت في الانطلاق لدولة غير وطنها، واستطاعت بصبر وإخلاص أن تنشيء مؤسستها «Happy Africa Organization»، بدعم من عدد من المصريين بالخارج، في مجالات متنوعة لخدمة المجتمع وتحقق مباديء حقوق الإنسان في توفير سبل العيش الكريم.

حيث تقوم سارة بمشاركة المصريين بالخارج من رسالة سامية وخير دليل على قوة قوى مصر الناعمة، وتضيف إلى صرح العلاقات بين الشعوب المصرية الأفريقية

سارة خدمت في مركز لعلاج مرضى الإيدز في كينيا، والذي يقوم عليه خبراء ومتطوعون إيطاليون، وبعد مشاركتها في منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ، صممت على أن تترك بصمة لبلدها، وتؤكد البعد المصري المحب لأفريقيا.


كما دشنت مؤسسستها «Happy Africa Organization»، وأعلنتها رسميًا في كينيا بجانب شركتها الخاصة، وساهمت في دعم عدد من الفتيات والسيدات في أوغندا.

عملت بمصر صحفية استقصائية، ولكن فقدان والدتها دفعها للسفر واختارت كينيا لتكون وجهتها، وهناك استطاعت تكوين مجتمع من المتطوعين لخدمة المجتمع للمساهمة في حفر الآبار بالمناطق الأكثر احتياجا في أفريقيا، بجانب تقديم المساعدات الطبية اللازمة من أدوية وعمليات جراحية بالمساهمة مع خبراء مصر والكنيسة المصرية في كينيا، ما يعزز صورة مصر لدى الشعوب الأفريقية

وأكدت سارة حرصها الدائم على وضع العلم المصري إلى جانب العلم الكيني أو الأوغندي وعلم المؤسسة وأنها معتزة بمصريتها، ولتؤكد أن الدولة المصرية تضع الأشقاء الأفارقة في أول اهتماماتها، مضيفة أن سبب تسمية المؤسسة «Happy Africa Organization»، هو الوصول لإسعاد أشقائنا في أفريقيا بدعم المصريين، سواء الدعم المادي أو بالخبرات المختلفة في شتى المجالات وبإسهام الخبراء والعلماء المصريين.

التقت بها اليوم وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم وأعربت عن فخرها الشديد بما تمثله سارة من أيقونة نجاح لشابة مصرية؛ حيث أهدتها درع مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، قائلة: أنت أحق بالتكريم ولو كنت عرفتك خلال مؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة» لأسعدنا حضورك وعرض تجربتك الملهمة"، مؤكدة دعم وزارة الهجرة المطلق لجهودها وتشجيعها على الاستمرار في دعم الأشقاء في أفريقيا، لنصل جميعًا إلى حياة إنسانية كريمة.