وراء كل رجل عظيم امرأة.. قصة حب مُلتهبة لـ"العلايلي":"بعشقها"

كان الفنان الراحل عزت العلايلي، مثال الزوج الوفي لزوجته سناء الحديدي التي رحلت في 2017، فلم تمر السنوات القليلة حتى لحق بها اليوم وغادر عالمنا.

فمنذ رحيل زوجته وهو يعيش منعزلًا مع أحزانه، فلم تخلو مناسبة أو لقاء إلا استدعى ذكراها وسيرتها الطيبة، التي كانت حاضرة في آخر لقاء إعلامي له في برنامج "صاحبة السعادة"، مع الإعلامية إسعاد يونس، ليؤكد المثل الشعبي الشهير "وراء كل رجل عظيم امرأة"، فهى كانت سندًا له وداعمًا في مسيرته الفنية، فكثيرًا ما تحدث عنها خلال لقاءاته التليفزيونية.

فقال العلايلي ويبدو على وجه الآلم والحزن: "مكنتش متخيل إنها تسيبني ساعات أدوخ وأنا لوحدي في البيت كله وبسمع صوتها وأقوم من النوم، أعطتني كتير جدا مقدرش أوفيها حقها".

وأكد على حالة الحب الكبيرة بينه وبين زوجته الراحلة ووصفها بأنها صاحبة الفضل عليه، قائلًا: "أنا ما جيش فيها حاجة دى كانت فظيعة".

وشيعت جنازة زوجة الفنان الراحل من مسجد المروة بمنطقة دريم لاند وسط غياب فني تام، وهو نفس المسجد الذي شهد صلاة جنازة الفنان الراحل عصر اليوم.

الفنان القدير عزت العلايلي من نجوم السينما والدراما والمسرح تخرج من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1960، لكنه لم يبدأ مسيرته التمثيلية فور تخرجه بسبب رعايته لأخوته الأربعة بعد وفاة والده، فعمل لفترة كمعد برامج تلفزيونية، قبل أن تأتيه الفرصة من خلال فيلم (رسالة من امرأة مجهولة) عام 1962 والذى كان بمثابة بدايته السينيمائية.

تعددت أعماله بعد ذلك ليشارك في عشرات الأعمال ما بين السينما والتلفزيون، أحد أهم أدواره كان في فيلم (الأرض) عام 1970 من إخراج يوسف شاهين، ومن أبرز أعماله (الطريق إلى إيلات، أهل القمة، المنصورية، التوت والنبوت)، وفى المسرح شارك في عدة مسرحيات من أهمها ( أهلا يا بكوات ثورة قرية).