سحر تطلب الطلاق: ارتكب جريمة فى حق ابنتى لإرضاء أمه
"كنت أوافقه في كل شئ وأعتبره أعلى مني، فقد كان مثقفا وذو درجة علمية، لم أكن أتخيل أنه رجعي، وما زال يحمل في عقله بعض الأمور والعادات السيئة"، بهذه الكلمات استهلت سحر الزوجة الثلاثينية حديثها لـ"هيرنيوز"، عن لجوئها لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة لطلب الطلاق من زوجها.
وقالت الشاكية: "تزوجته لكونه يحمل درجة علمية كبيرة ووضعه الاجتماعي والمادي مقارب لوضعنا، وعلى الرغم من ذلك كان لا يرفض طلبًا لوالدته، حتى ولو كان على حسابي وحساب راحته، ولم أعارضه في أول الأمر، فلم أرد أن تكون حياتي مليئة بالمشاكل والخلافات، وكنت أغض الطرف عن تصرفاته، فكنت أتحلى بالصبر ابتغاء وجه الله".
وأكملت الزوجة: "بعد زواجي بـ10 أشهر فقط وضعت طفلتي الأولى "منه الله" فرحت بها جدًا، وكانت هي نور عيني التي أرى بها، وكان والدها يكن لها الكثير من الحب والمشاعر الطيبة كأي أب".
واستطردت حديثها وهى شاردة الذهن: "مرت السنوات هادئة، وكان من وقت لآخر يتخللها بعض المشكلات البسيطة بسبب تحكمات والدته وتسلطها وأفكارها الرجعية، ولكن كل هذا كان يمر حتى وقعت الطامة الكبري بالنسبة لي، فقد قررت حماتي ختان طفلتي، وذلك بعدما فجاءتني طفلتي وقالت لي ماما: "تيتا كشفت البنطلون هي وخالتو اللي تحت".
وتابعت: يومها شعرت بصاعقة قوية، وبدأت أفكر لماذا كشفت حماتي عورة ابنتي الطفلة هي وشقيقتها دون أن تفكر في نفسيتها، فقررت النزول وسؤالها، فكان ردها: بنتك محتاجه الطهر".
وواصلت الزوجة حديثها غاضبة: زاد غضبي، وصرخت في وجهها، كيف لها ان تفعل ذلك بطفله صغيره لا تفعل شيئا لماذا تحاول أن تفقد الطفله وتفتح عينها على أمور لا تتفق مع سنها وكيف حولت بفعلتها تلك كل ما علمته لابنتي إلى هباء منثور.
وأضافت: "دخلنا في مشكلة كبيرة بيني وبين حماتي، بسبب فعلتها، إلا أن جاء زوجي وكنت يومها أساله، إذا كانت موافقا على هذا الفعل بحق ابنته، فأنا لن أجلس بهذ البيت، وأصابتني حالة من الغضب، ويومها طالبته بشراء يعض المستلزمات من خارج المنز، فوافق وقال لي إنه سيصطحب الطفلة فوافقت وذهبت معه، ولكنه تأخر كثيرا وكلما هاتفته كان يخبرني بأنه سيحضر بعد قليل، وأنه لا يزال في الماركت، فقررت التوجه له فقد تملك القلق منى عندما غادرت الشقة، وخرجت من باب البيت وجدته هو ووالدته قادمان ويحملان طفلتى وهى في حيالة إعياء شديد.
واختتمت: في البداية لم افهم وتوقعت أن هناك حادث تعرضت له ابنتى، ولكن بعد أن جلسنا فى شقتنا أخبرنى بأنه ختن طفلته تنفيذًا لرغبة والدته، فلم أتمالك نفسي من الغضب حينها واتصلت بأهلي فجاؤوا واصطحبونى للبيت، وقررت بعدها رفع دعوى تطليق منه.