ماجدة أبو راس.. عالمة بيئة سعودية وصاحبة مبادرة صناعة الأزياء المستدامة
السبت 13/يوليه/2024 - 03:29 م
محمد عطيفي
الدكتورة ماجدة أبو راس، هي مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة "جمعية البيئة السعودية"، وسفيرة عن فئة الريادة البيئية في الجمعية ذاتها، وأستاذة مشاركة في قسم التقنية الحيوية بكلية العلوم في "جامعة الملك عبدالعزيز"، وزميلة شرفية في شبكة "BPW International".
شغلت عدة مناصب، منها: نائبة رئيس مجلس إدارة "جمعية البيئة السعودية"، وعضوة مجلس إدارة كل من "الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الإيدز"، و"المجلس الأعلى للمرصد الحضري"، وممثل الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد" لقضايا المرأة في السعودية.
كانت مراجعة ومدققة للتقرير السادس لتوقعات البيئة العالمية الصادر عن "برنامج الأمم المتحدة للبيئة" عام 2019، وشغلت عضوية كل من "مجلس سيدات الأعمال العرب"، و"جمعية طيبة الخيرية النسائية"، و"جمعية الإيمان لرعاية مرضى السرطان الخيرية بجدة"، و"المركز القومي للبحوث"، و"مركز الملك فهد للبحوث الطبية".
كما تقلّدت منصب الرئيسة التنفيذية في برنامج "منطقة العمل 20 من أجل المناخ" التابع للأمم المتحدة، ونائبة المدير التنفيذي المكلفة في "جمعية البيئة السعودية"، ورئيسة مكتب المرأة والطفل والبيئة في "المنظمة العربية الأوروبية للبيئة"، وعضوة مجلس الإدارة وباحثة إقليمية ومستشارة تربوية في "مؤسسة الخليج الأميركية للفضاء والتكنولوجيا والبيئة"، وأستاذة مساعدة بقسم التقنية الحيوية في "جامعة الملك عبدالعزيز".
أطلقت عدة مبادرات بيئية في السعودية، منها: "مبادرة الشرطة البيئية"، و"مبادرة استراتيجية الحج والعمرة الخضراء"، و"مبادرة صناعة الأزياء المستدامة"، وتعتبر أول عالمة سعودية في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وأول سعودية تساهم بإضافة بند إلى بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المتعلقة بالبيئة عام 2015، كما تم تصنيفها كخبيرة دولية في التخطيط الاستراتيجي للإدارة البيئية المتكاملة والاستثمار الأخضر.
لها العديد من الأبحاث في مجال معالجة الملوثات البيئية، وتم اختيارها عام 2012 ضمن فريق الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا" لتنفيذ مشاريع علمية وبحثية وبرامج لتطوير الخليج.
حازت على عدة جوائز، منها: "جائزة تكريم" للتنمية البيئية المستدامة عام 2018، و"جائزة القيادات العربية النسائية للبيئة" عام 2011 من قِبل "المنظمة العربية الأوروبية للبيئة"، ونالت لقب أول سفير للريادة البيئية من قبل الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، كذلك تم تكريمها ضمن قاعة "مشاهير النساء في العلوم" عام 2013 من قِبل "وزارة الخارجية الأميركية".
حاصلة على دكتوراه في التقنية الحيوية لمعالجة الملوثات البيئية عام 2010 من "جامعة سري" في المملكة المتحدة، وماجستير في التقنية الحيويه لمعالجة الملوثات الهيدروكربونية عام 2007 من الجامعة ذاتها، وماجستير في فسيولوجية الكائنات الدقيقة عام 1997 من "جامعة الملك عبدالعزيز" في المملكة العربية السعودية، وبكالوريوس في علم الأحياء الدقيقة عام 1987 من الجامعة ذاتها.