الرجل الوسيم لم يخلق نفسه، والمرأة الحسناء لم تخلق نفسها، فلا هو اختار شكله ولا هي اختارت شكلها، فليس من حقه أن يتباهى بخلقه وليس من حقها أن تسير في الطرقات لتقول لمن حولها: انظروا جمالي.
لا يعد قبح الشكل أو جماله مقياسًا للجمال الحقيقي للفتاة، فليست كل فتاة لم يتح لها القدر أن تصبح من جميلات العالم، أن تنعت بصفة القبح، وليس كل فتاة جميلة، فهي تتصف بالجمال الحقيقي..