تنتظر الأم فرحة ابنتها بفارغ الصبر، حتى تطمئن عليها وتراها سعيدة في بيت زوجها، تماشيًا مع تقاليد وأعراف قديمة مستمرة حتى الآن، لتحل الفرحة في البيت ويسعد الأقارب في يوم يجمع الأسرة والأحباب.
جلس المهندس الشاب في مكانه المعتاد على الشاطئ المزدحم، لم تستقر عيناه على جرائد الصباح التي يتصفحها جريدة بعد أخرى، نطراته تطوف يمينًا ويسارًا بحثًا عن عصفور الشاطئ، تتلاحق أنفاسه ...