مريم شعلان.. فتاة مصرية حققت أرقامًا قياسية في الغطس
خاضت سباق التحدى فى رياضة صنفت من أصعب وأخطر الرياضات فى العالم، وهى رياضة "الغوص الحر" ، فأصبحت بطلة على المستوى المحلى ، وأعمق غواصة على مستوى الدول العربية وقارة إفريقيا، وعلى الرغم من صغر سنها ، فإنها استطاعت رفع اسم وعلم مصر ، لتكون نموذجًا مشرفا وقدوة لفتيات جيلها... إنها " مريم شعلان".
مريم شعلان، ولدت فى السعودية، وتحمل الجنسية المصرية، بدأت ممارسة الغوص من سن العاشرة ، ثم اتجهت للتمرين بشكل أكثر إحترافية منذ 2016، وذلك من خلال الدورات التدريبية والمسابقات.
تعد مريم، أصغر غواصة حرة في المملكة العربية السعودية، وقد بدأت ممارسة رياضة الغوص في الـ 10 من عمرها، وكانت جزءاً من أول وفد نسائي سعودي حمل علم المملكة في افتتاح كأس العالم لعام 2018 في روسيا .
وقد بدأت ممارستها الفعلية للغوص الحر بعد رحلة في القارب مع عائلتها، عندما انضمت لدورة باسم "جرب الغوص الحر" ، ومنذ ذلك اليوم أصبحت تمارس هذه الرياضة، التى لم يكن هناك العديد من النساء يمارسنها فى المملكة، وهكذا كانت " مريم" كغواصة محترفة ، الأصغر سناً، ولم يكن عمرها يتجاوز الـ16عاماً فى ذلك الوقت.
وتواظب "مريم "، على الغوص في مسقط رأسها " جدة" ، مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع ، وكذلك في مصر التي تحمل جنسيتها ، وإلى الآن نجحت في إكمال 5 دورات غوص تتضمن دروساً تمهد لها الطريق لتصبح مدربة غوص على مستوى عال، وقد حققت أعمق غطسة عربية أيضًا بعمق 62 مترًا، لكنها عادت لتحطم رقمها الخاص مؤخرًا.
تعشق مريم التحدى ، خاصة تحدى نفسها أكثر من الآخرين كى تصبح الأفضل ، وتتمنى أن تحفز النساء في أي مجال يعملون فيه للقيام بما بوسعهن من أجل ما يطمحن إليه.
انفردت بتحقيق رقمين وطنيين في مصر عام 2019، ووصلت إلى عمق 47 متراً في فئة الغوص الحر بالوزن الثابت "CWT"، ولم تكتف بذلك فقررت تحطيم رقمها القياسي الخاص في العام ذاته ، أثناء غوصها لمسافة أعمق وصلت إلى 50 متراً.
كما حققت الغواصة المصرية، صاحبة الـ 20 عامًا ، 3 أرقام قياسية جديدة في بطولة مصر للغوص الحر، فبين تلك الأرقام القياسية ، حققت أعمق غطسة عربية بعمق 62 مترًا تحت سطح الماء، كما أنها تعد أصغر مدربة للغوص الحر في العالم للمستوى الثاني.