صفاء في دعوى خلع: "زوجى مابيشدش السيفون وراه"
يقف الكثيرون على أعتاب محكمة الأسرة يوميًا مطالبين بإنهاء حياتهم الزوجية، وتختلف الأسباب من حالة لأخرى، ولكن هدفهم جميعًا واحد ، وهو أنهاء الحياة الزوجية حتى لو كلفهم الأمر أن يتركوا حقوقهم الشرعية بعد الانفصال هؤلاء النسوة اللواتي يرفعن شعار "نريد خلعًا".
صفاء الزوجة الثلاثينية إحدى هؤلاء الباحثات عن الخلاص بالخلع، وصفت حياتها مع زوجها بأنها "مقرفة"، وأعربت عن استيائها من زوجها حازم 35 عامًا ويعمل مهندسًا، بقولها، "تعبت من حياتي ، ومبقتش طايقة العودة إليه مرة أخرى ".
وأضافت "صفاء"، في حديثها لـ" هير نيوز"، جمعتني به قصة حب فقد كان شابًا وسيمًا مهندمًا، ودائمًا ما كنت آراه في أجمل ثوب ، إلى جانب وظيفته كمهندس، وعندما رآني بادرني بالإعجاب، ولم يستمر وقت ارتباطنا طويلًا ،لأننا تزوجنا سريعًا، في بيت أهله، فور تجهيز الشقة الخاصة به في المنزل.
تابعت الزوجة، بعد زواجنا بفترة بسيطة بدأت أشعر بمدى "عفانته"، فقد كان طوال وقته بالبيت ، يهمل في نفسه وفي نظافته الشخصية ، وكنت أعاني من ذلك، و كان يترك العنان لبطنه أمامه دون حياء، حتى ونحن على مائدة الطعام ، ويخرج غازات رائحتها كريهة أكاد أن أختنق بسببها.
واستطردت "صفاء"، تحملت كثيرًا وفوق طاقتي، وفي النهاية قررت أن أحدثه في الأمر فوجدته يأخذ الأمر بسخرية ويرد علي قائلًا، فاكرة نفسك هانم، عيشي عيشة أهلك، متسائلةً هل البساطة في الحياة تتطلب أن يكون مقرفًا لدرجة إنه ما بيشدش السيفون وراه.
واختتمت، كنت أقول في نفسي كيف لرجل في مثل هذا المركز المرموق أن يفعل مثل هذه التصرفات الغبية، ولكن اكتشفت بأنه مؤمن بأن بيته عبارة عن مرتع أو حظيرة مواشي، يأتي فيها بما يشاء من أفعال قذرة، معللًا ذلك بأنه طول النهار يكلف نفسه فوق طاقتها لكي يكون مثل زملائه في العمل، لذا قررت أن أنهي هذه الحياة المقرفة بإرادتي وتوجهت بنفسي لمكتب تسوية المنازاعات بزنانيرى لخلعه.