الأربعاء 26 يونيو 2024 الموافق 20 ذو الحجة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ما حكم المبيت بمنى ليالى أيام التشريق؟ «الإفتاء تُجيب»

الإثنين 17/يونيو/2024 - 12:31 م
هير نيوز

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية ، عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك ، جاء منصه :" ما حكم المبيت بمنى ليالى أيام التشريق؟".

وتعرض "هير نيوز"  تفاصيل الإجابة على هذا السؤال ، وذلك من خلال السطور التالية..


ما حكم المبيت بمنى ليالى أيام التشريق؟




أجابت دار الإفتاء المصرية، على ذلك السؤال كالتالى : إن المبيت بمنًى مشروعٌ في حال السعة وتوفُّر المكان للمبيت إذا ناسب ذلك حال الحاج وقدرته، فإنْ ترك الحاجُّ المبيت بها لعذرٍ راجعٍ إليه مِن مرضٍ أو مشقةٍ، رُخِّص له بتركه بلا فدية ولا حرج.

وأضافت  الإفتاء إذا عجز عن المبيت بها لعذر راجع إلى محل التكليف؛ بأن أعلنت الجهات التنظيمية الرسمية -في وقتٍ ما- شغل الحجاج كلَّ أماكن المبيت بمنًى، وعدم وجود مكانٍ بها يمكن لغيرهم المبيت فيه -مع وجوب الالتزام بالقوانين المنظمة التي تحفظ سلامة الحجاج-؛ فإن التكليف بالمبيت يسقط في حقه حينئذٍ ولا يكون مخاطَبًا به؛ إذ التكليف بالشيء مُعلَّقٌ على استطاعة القيام به.


  إقرأ أيضاً..


وأوضحت الإفتاء، أن مِن شعائر الحج التي تواردت النصوص على مشروعيتها: المبيت بِمِنًى، والذي شُرع مِن أجل التيسير على الحجاج في القيام بنسك الرمي في أيام التشريق الثلاث، وذلك لكون مِنى أقرب الأماكن لمواضع رمي الجمرات، فيسهل على الحاج الرميُ بلا مشقةٍ في الذهاب والعودة؛ فـ"المقصود من البيتوتة غيرها وهو أن يسهل عليه ما يقع في الغد من النسك وهو الرمي".




وتابعت الإفتاء:"فعَنْ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: «أَفَاضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ حِينَ صَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مِنًى، فَمَكَثَ بِهَا لَيَالِيَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ يَرْمِي الْجَمْرَةَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ؛ كُلُّ جَمْرَةٍ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ، وَيَقِفُ عِنْدَ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ فَيُطِيلُ الْقِيَامَ وَيَتَضَرَّعُ، وَيَرْمِي الثَّالِثَةَ وَلَا يَقِفُ عِنْدَهَا".

وأوضحت إنها سميت منًى بهذا الاسم لأسباب؛ منها: أن الله تعالى يَمُنُّ فيها على عباده بالمغفرة والرحمة، وقيل: لكثرة "ما يُمنى فيها مِن الدماء؛ أي: يراق ويُصب؛ وهذا هو الصواب الذي جزم به الجمهور من أهل اللغة والتواريخ وغيرهم".

  إقرأ أيضاً..

ما هى أفضل الأعمال فى يوم عرفة؟.. «الإفتاء تُجيب»


    


ads