رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

الحرب سفينة النجاة!!!

هير نيوز

 

(وَمَن جَهَدَ فَإِنَّمَا يَجْهَدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ). صدق الله العظيم.

تشيرُ المعطياتُ جميعُها إلى احتمال اندلاع حربٍ بين مصرَ وإسرائيل، وقد تناولَ العالمُ بأسره هذا الاحتمالَ في مقارناتٍ بين قدراتِ الجيشين المصريِّ والإسرائيلي، وموازينَ القوَّةِ والتفوُّقِ العسكري، ومن سيكونُ الداعمَ الأكبرَ لكلِ منهما. وتتساءلُ التحليلاتُ: إذا اندلعتِ الحربُ فمنْ سيغلبُ؟ وهل ستقفُ إسرائيلُ — بصفتها قوةً إقليميةً تتمتع بيدٍ عسكريةٍ قويةٍ وعلاقات دولية واسعة — أم ستظهرُ مصرُ بمكانةٍ مغايرةٍ رغم التحدياتِ الداخليةِ التي تواجهها؟

في مواجهةِ هذا النقاشِ، تُطرحُ أسئلةٌ أصغرُ وأعمقُ في آنٍ معًا: هل تَستمدُّ إسرائيلُ قوَّتَها من دعمٍ خارجيٍّ واسعٍ يجعلها صاحبةَ اليدِ الطولى؟ أم أنَّ مصرَ، رغم ما تُعانيهُ من ضعفٍ اقتصاديٍّ وحالةٍ إقليميةٍ معقَّدةٍ، ستقفُ صلبةً في الدفاعِ عن أرضِها ومصالحِها؟ والحقيقةُ أنَّ الحربَ والنزاعَ لا يتمنَّاهُ إنسانٌ ولا دولةٌ، لما يترتَّبُ عليهما من أزماتٍ اقتصاديةٍ واجتماعيةٍ وإنسانيةٍ جسيمةٍ.

ثمَّةُ مَن يقولُ إنَّ النزاعَ إذا كانَ على „البقعةِ المباركة“ — سيناءَ — فستكونُ المواجهةُ حتميةً لا محالة، فيردُّ آخرونَ متسائلينَ: كيف نرحِّبُ بحربٍ بينما بلادُنا في أضعفِ أوضاعِها الاقتصادية، ومحاطةٌ بقواعدَ عسكريةٍ أجنبيةٍ، ومجاورةٌ لدولٍ متعددةِ التأثيرِ والسياسةِ؟

 

فسأجيب عليهم و متى دخلت اي دولة حرب بدون اعداء إذن فمن ستحارب !!

كما أن هناك إتفاق امني كارثي مع إسرائيل في سوريا حدث الأن جعل من حق إسرائيل وجود ممر حيوي مفتوح يسمح للطيران الإسرائيلي بالقيام بأي هجمات

كما توجد قاعدة العيديد في قطر التي قامت قبل ذلك بضرب ليبيا منها فمن الممكن أن تضرب مصر من هذه القاعدة أو القاعدة الأمريكية باﻹردن فنحن الأضعف و الأقل نصرة 

سأترك اﻹجابة لأبن سينا حينما سأله سائل ما الخير في الحرب ؟

فأجاب فيها يصطفي الله شهداؤه و يغفر فيها سيئات بعضه و يرفع أخرين درجات و يريح العباد من شرار الناس و يفضح الخائن و يكشف ذا الخلق و تتجلى معادن البعض مع أوبة العباد لربهم فيجدونهم ناصرة له بمشيئته 

 

نعم فلولا غزوات الرسول (صلي) لما قويت شوكة اﻹسلام و المسلمين و نشر اﻹسلام و فتحت الفتوحات فللحرب إيجابيات فهذا العصر كما في كل العصور ولكننا نغفل عنها أمام السلبيات 

فالحرب هذه المرة ستكون جهاد لأنفسنا و أولادنا و أحفادنا و ليس لله فإن الله غني عن العالمين فإذا لم نقضي علي حلم إسرائيل الكبرى و إذا لم يتم ردعها و ترهيبها فلن يكون لنا وجودفالحرب اﻷن وجودية لمصر و للعرب و للمسلمين جميعا

فالباحث مردخاي كيدار و هو باحث إسرائيلي تحدث عن قدرة المسلمين الروحية والخوف منها لأنهم يحاربون ( بصبر ) و أكد أن اللغة العبرية لا توجد بها كلمة ( صبر ) فالقوة الروحية للمسلمين لا يعادلها أي أسلحة حديثة في الحرب فجنودنا مرضى نفسيين لا يستطيعون الصمود كثيرا أمام هذه القوة

فالحرب ستمنع أى دولة او قوة عظمى من فرض خططها علينا و ستدفع العدوان عن أرضنا و ستحمى حقنا فى الحياة و تقر العدالة فقد فرضها الله على رسله جميعا و على خاتم النبيين محمد (صلى) و صدق الله العظيم حينما قال (سنة الله التى قد خلت من قبل و لن تجد لسنة الله تبديلا )

 

 

 

 

تم نسخ الرابط