لـ "السيدات": أشهر 10 أمراض مناعة ذاتية وأعراضها
أمراض المناعة الذاتية كثيرة وبعضها منتشر بكثرة، ويصيب الكثير من الناس ، وبعضها الآخر غير معروف لكثير من الناس، "هير نيوز" تبرز 10 أمراض مناعة ذاتية وأعراضها، وفقًا للدكتور جودة عواد أخصائي التغذية العلاجية والمناعة والأمراض المزمنة.
أنواع أمراض المناعة الذاتية:
1-النوع 1 من داء السكري:
كان يعرف في السابق بداء السكري الشبابي أو داء السكري المعتمد على الأنسولين، وهو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس كمية صغيرة من الأنسولين، أو لا يفرزه على الإطلاق، وهو هرمون مطلوب للسماح للسكر بدخول الخلايا لإنتاج الطاقة.
قد تساهم العوامل المختلفة، بما في ذلك الوراثة وبعض الفيروسات، في الإصابة بداء السكري من النوع الأول، وعلى الرغم من أن داء السكري من النوع الأول يظهر عادة في الطفولة أو المراهقة، يمكنه الظهور في البالغين.
وعلى الرغم من كثرة الأبحاث والتقدم الطبي والعلمي، فإنه لم يتم التوصل لعلاج نهائي لمرض السكري من النوع الأول، ويركز العلاج على التحكم في مستويات سكر الدم باستخدام الأنسولين، والنظام الغذائي، ونمط الحياة للوقاية من المضاعفات.
2-إلتهاب المفاصل الروماتويدي:
هو مرض إلتهابي مزمن يمكن أن يؤثر على ما هو أكثر من المفاصل، فقد يدمر مجموعة واسعة من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجلد، والعينان، والرئتان، والقلب، والأوعية الدموية، ويحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم بالخطأ.
3-الصدفية:
مرض جلدي يسبب ظهور بقع قشرية حمراء ومثيرة للحكة، غالبًا ما تظهر على الركبتين والمرفقين وجذع الجسم وفروة الرأس، وتعد الصدفية مرضًا شائعًا ومزمنًا ولا علاج له، وتتوفر علاجات لمساعدتك على التحكم في الأعراض، ويمكنك دمج عادات نمط الحياة واستراتيجيات التأقلم لمساعدتك على التعايش مع الصدفية بشكل أفضل.
4-التصلب المتعدد:
هو مرض من المحتمل أن يعيق الدماغ والحبل النخاعي ويهاجم الجهاز المناعي، ويسبب مشاكل في الاتصال بين دماغك وبقية جسمك ويمكن أن يسبب المرض تلفًا أو تدهورًا دائم للأعصاب.
وتختلف علامات وأعراض التصلب المتعدد على نطاق واسع، وتعتمد على مقدار تلف الأعصاب، وأي الأعصاب مصابة، وبعض الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد الحاد قد يفقدون القدرة على المشي وحدهم أو نهائيا، بينما قد يمر الآخرون بفترات طويلة من الهدوء دون أي أعراض جديدة.
ولا يوجد علاج نهائي للتصلب المتعدد حتى اللحظة، ويمكن أن تساعد العلاجات في سرعة التعافي من النوبات، وتعديل مسار المرض وعلاج الأعراض.
5-الذئبة:
تعد الذئبة مرض مناعة ذاتيًا نظاميًا يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجتك وأعضاءك، ويمكن للالتهاب الناتج عن الذئبة أن يؤثر في العديد من أنظمة الجسم المختلفة بما في ذلك المفاصل والجلد والكليتين وخلايا الدم والدماغ والرئتين.
ويمكن أن يكون تشخيص الذئبة صعبًا نتيجة لتشابه علاماتها وأعراضها مع تلك الخاصة بأمراض أخرى، وتُحدث أكثر علامة مميزة للذئبة طفحًا في الوجه يشبه أجنحة الفراشة ويظهر بعرض الوجنتين في العديد من حالات الذئبة وليس فيها كلها.
6-مرض إلتهاب الأمعاء:
مرض التهاب الأمعاء عبارة عن مصطلح شامل يستخدم لوصف الاضطرابات التي تتضمن الالتهاب المزمن الذي يصيب القناة الهضمية وتتضمن أنواع مرض التهاب الأمعاء التهاب القولون التقرحي، وداء كرون.
وعادةً ما يرتبط التهاب القولون التقرحي وداء كرون بالإصابة بالإسهال الشديد، والشعور بألم في البطن، والتعب وفقدان الوزن، وقد يتسبب مرض التهاب الأمعاء في الشعور بالضعف، كما يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تهدد الحياة.
7-إلتهاب الغدة الدرقية:
هو حالة غير شائعة تصاب فيها الغدة الدرقية التي كانت تؤدي وظائفها بشكل طبيعي في السابق بالتهاب خلال السنة الأولى بعد الولادة، وهي غدة على شكل فراشة تقع عند قاعدة الرقبة أسفل تفاحة آدم مباشرة.
ويستمر التهاب الغدة الدرقية لفترة تتراوح من عدة أسابيع إلى شهور، وقد يكون من الصعب التعرف على التهاب الدرقية التالي للوضع لأن أعراضه غالبًا ما يُعتقد بالخطأ أنها ضغط ناجم عن وجود طفل حديث الولادة والاضطرابات المزاجية بعد الولادة.
8-إلتهاب الأوعية الدموية:
يسمى بالإلتهاب الوعائي هو التهاب أوعيتك الدموية ويسبب تغيرات في جدران الأوعية الدموية، بما في ذلك ثخانتها، أو ضعفها، أو تضيقها، أو تندبها ويمكن لهذه التغيرات أن تحد من تدفق الدم، وهو ما يؤدي إلى تضرر الأعضاء والأنسجة.
وهناك عدة أنواع من الإلتهاب الوعائي، وأغلبها نادر وقد يؤثر الإلتهاب الوعائي على عضو واحد فقط، أو على عدة أعضاء، ويمكن أن تكون الحالة قصيرة الأمد (حادة) أو طويلة الأمد (مزمنة).
9-فقر الدم الخبيث:
يُشخص الأطباء فقر الدم الناتج عن نقص الفيتامينات من خلال اختبارات الدم، والتي تكشف عن عدد وشكل خلايا الدم الحمراء، والأشخاص المصابون بفقر الدم يكون عدد خلايا الدم الحمراء لديهم أقل من الطبيعي.
وتظهر خلايا الدم الحمراء كبيرة وغير مكتملة النمو، وذلك في حالة فقر الدم الناتج عن نقص الفيتامين والمتعلقة بنقص فيتامين B-12 والفولات، وقد ينخفض عدد خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية أيضًا، وتبدو غير طبيعية تحت المجهر في حالة النقص الحاد.
وكمية الفولات وفيتامين B-12 وفيتامين C في الجسم، ويقاس مستوى الفولات وفيتامين B-12 في نفس الوقت نظرًا لتشابه المؤشرات والأعراض في حالة نقصهما.
10-مرض الإضطرابات الهضمية:
ُيسمى بالداء البطني وأغلب المصابين به لا يعرفون أنهم مصابين، ويمكن أن يساعد اختبار للدم في تشخيصه، وتبحث الاختبارات المصلية عن الأجسام المضادة في دمك وتشير المستويات المرتفعة من بروتينات محددة للأجسام المضادة إلى رد فعل مناعي تجاه الغلوتين في الأمعاء الدقيقة.