«العشق الممنوع».. ذكريات الطالبات مع الرحلات.. وأُخريات: «اتحرمنا منها»
الإثنين 01/فبراير/2021 - 03:57 ص
حبيبة عبدالعزيز
تعد الرحلات الجامعية من أفضل مُعشوقات الفتيات داخل الحرم الجامعي، يصنعن بها أجمل ذكرياتهن التي تظل محفورة بذاكرتهن، ولكن لعادات البعض منهن الصعيدية، يواجهن صعوبة في إقناع أهاليهن لأخذ الموافقة على الذهاب إلى الرحلات برفقة أصدقائهن وزميلاتهن وذلك لأختلاف الاعتقادات وأساليب التربية بين الأهالي ولكن تبقى الرحلات الجامعية واحدة من أمتع الذكريات في حياة الفتيات.
قالت "رضوى يوسف" الطالبة بجامعة القاهرة: "إن أبويها في العام الأول لها بالجامعة كانوا يرفضون فكرة الرحلات الجامعية على الإطلاق ثم بعد محاولات عديدة لإقناعهم وإيصال فكرة أنها مجرد مرح مع الأصدقاء وتغيير الجو العام للدراسة وصنع ذكريات وطرائف سعيدة بدأ الأمر يخف بالتدريج فوافقوا على الرحلات التي لا يوجد بها سفر أو مبيت ثم بدأت بإقناعهم أنني يحق لي أن أرى جمال بلادي فوافقوا على سفري لكن دون مبيت واستمتعت كثيرًا لما رأيته من معالم وذكريات مختلفة في بلادي وكان والداي يفرحون لسعادتي.
ومن جانبها أشارت "إيمان نجيب"، الطالبة بالجامعة الكندية، إلى أنها كانت تلح باستمرار على والديها لكي تذهب إلى الرحلات التي تقيمها الجامعة بالأخص الصيفية التي تتضمن زيارة المعالم السياحية كالأقصر وأسوان وشرم الشيخ وذهب وهكذا فكانوا في بداية الأمر يرفضون خوفًا علي ليس أكثر ولكن بدأ أصدقائي يقنعونهم وبتوصيتهم لأساتذتي المشرفين على الرحلة أطمئن قلبهم وكنت أسافر برفقة أصدقائي وأصطحب أختي فما دام الثقة موجودة بيني وبين أهلي أنا لا أخونها أبدًا وفي ذات الوقت أرى أن من أجمل الأشياء على الإطلاق هي الرحلات الجامعية مع الأساتذة والرفاق والأخوات فمهما سافرت وذهبت لأجمل الأماكن تظل الرحلة الجامعية محفورة في ذاكرتي لا أنساها أبدًا وأستمتع بكل لحظة مرحة وجميلة بها.
وأوضحت "نورسين وائل" الطالبة بجامعة مصر، أن والديها لم يرفضوا لها أي طلب عدا الذهاب إلى الرحلات الجامعية اعتقادًا منهم أن كل الرحلات بين الشباب الجامعيين كلها انحلال مثل ما يرون في الأفلام والمسلسلات خصوصًا لأننا نعيش في مدينة صعيدية ولسنا من أهل القاهرة وأعلم أن الرحلات الجامعية من أكثر الأشياء متعة بالجامعة وذكرياتها لا تنسى وكثيرًا ما حاولت إقناع والداي لكن دون جدوى.