في ذكرى ميلادها.. «عزيزة راشد» اعتزلت الفن بسبب الإمام الغزالي

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة عزيزة راشد، التي ولدت في 26 مايو عام 1946 بالقاهرة اسمها الحقيقي عزيزة أمين أحمد راشد كان جدها عالما من علماء الأزهر وهو الشيخ أحمد راشد حفظت القران وهي طفلة وكانت تقرأ الكتب الإسلامية في طفولتها تخرجت من معهد الفنون المسرحية عام 1968.

وتعد عزيزة راشد إحدى الفنانات التي أحب الجمهور طلتها على الشاشة، كما بدأت حياتها الفنية بالعمل في المسرح، رغم تخرجها فى كلية الفنون الجميلة، ، وتزوجت من المنتج المسرحي عبدالقادر العايدي.

يذكر أن آخر أعمال الفنانة عزيزة راشد كان مسلسل " العار " من تأليف أحمد أبو زيد وإخراج شيرين عادل وبطولة مصطفي شعبان، وشارك فى بطولته الفنان الراحل حسن حسنى وأحمد رزق وعلا غانم وشريف سلامة وهبة مجدى.

البداية

بدأت حياتها الفنية من المسرح، ودرست في معهد الفنون الجميلة عام 1968، تزوجت من المنتج المسرحي عبدالقادر العايدي، والذي أنتج لها العديد من المسرحيات.

قدمت عزيزة راشد حوالي 183 عمل بين السينما والمسرح والتلفزيون، ومن أبرز أعمالها الدرامية: “العار، ريا وسكينة، الناس في كفر عسكر، الحقيقة والسراب، للعدالة وجوه كثيرة، أوان الورد، الفرار من الحب، الرجل الآخر، السيرة الهلالية، ليالي الحلمية”، ومن أعمالها السينمائية: “ديك البرابر، الحب المر، كتيبة الإعدام، حارة برجوان، المولد، ثمن الغربة”، وغيرها.

ارتدت الفنانة عزيزة راشد الحجاب ولكنها لم تتخذ قرار الاعتزال عن الفن والتمثيل بعدها لفترة، وصرحت بأن الحجاب ليس تغيير في الملبس فقط ولكنه تغيير في السلوك والتعامل وتصرفات الحياة، ولابد على كل ملتزمة أن تلتزم بالزي الشرعي والإسلامي، وانعكاس الحجاب على حياتها وأعمالها، وكانت آخر أعمالها مسلسل “العار”، والذي عرض عام 2010

تحدثت عزيزة راشد عن تأثير الأمام الغزالي في حياتها وقالت سمعت من الغزالي يوما حديثا عن التصوف وبدأت أقرأ للأمام الغزالي شعرت بحنين فقمت بالتقدم إلي معهد الدراسات الإسلامية  وكانت المحاضرات التي تلقيتها أولي خطواتي في رحلة الإيمان والرضا بقضاء الله.