أماني في دعوى خلع: رأيت امرأة في أحضان زوجي بعلم حماتي
الأحد 31/يناير/2021 - 11:39 ص
أنس محمد
تتعامل بعض الحماوات بسطوة وجبروت مع زوجات أبنائها، مدفوعًة في ذلك بأفكار مغلوطة عفى عليها الزمن، حيث يعتبرن زوجات الأبناء مجرد "إماء" ليس لهن حق الاعتراض على أي شيء، وعليهن تنفيذ ما تطلبه الحماوات منهن دون التلفظ ببنت شفة، وإذا أعربت زوجة الابن عن استيائها من حماتها، تقول لها: "هيطلقك ويتجوز ست ستك" وفي كثير من الأحيان يقف الزوج "ابن أمه" متفاخرًا بانتصارته وهو لايشعر بأنه يهدم بيته بسلبيته وتبعيته دون وعي أو حكمة أو تفكير.
وتبدأ معاناة الزوجة في البحث عن حقها المهدور، وهي تجر خلفها طفلًًا أو اثنين، وتقف على أعتاب محكمة الأسرة تريد خلعًا، كجالة أماني، وهي شابة في مقتبل العمر، التي كانت تراودها خيالات الحب والرومانسية والحب والهيام لفرط رقتها، ولكن جمالها وحسن وجهها كان سبب نقمتها بعدما جذب حماتها لها لكي تخطبها لنجلها لتتم مراسم الخطبة ومن ثم الزواج.
الزوجة العشرينية قالت، تزوجته وعشنا في شقة، وكانت حماتي تسكن بعيدًا عني، ولكنها اشترطت علي الذهاب إليها لخدمتها، كانت تنوي تعبي، و"مرمطتي"، وعندما أراد الله لي وحملت، قالت لي:"هو انتي أول واحدة تحملي"، وكنت أتغاضي عن أي كلام منها، وأقول لنفسي اعتبريها مثل والدتك، ومرت الأيام وزوجي لا كلمة مسموعة له ولا رأي، فأمه هي الآمر الناهي في كل شئ.
وأضافت الزوجة، قبل ولادتي بأيام قليلة أرسلتني حماتي إلي بيت والدي بحجة أنها تريد راحتي، وكنت أدرك حينها بأن سبب ذلك هو رغبتها في تكفل والدي بمصاريف الولادة وطعامي وشرابي، ولكنني تغافلت، وتغافلت أسرتي.
وتابعت، وضعت نجلي وقد ملأ قلبي فرحة وحبا للحياة، وسعدت معي أسرتي بذلك الحدث وبقيت أنا في بيت والدي مدة 40 يومًا تراعيني أمي وترعي وليدي وخلال تلك الفترة زارني زوجي مرتين، بحجة أنه مشغول في عمله.
وأكملت الزوجة حديثها لـ"هير نيوز"، إنها بعد عودتها لمنزل زوجها، تلقت معاملة سيئة من حماتها، بالإضافة، لوقوفها على أتفه الأسباب، لكن لم أضمر في نفسي شيئا، وتحملت الصعاب، وفي يوم من الأيام، جاءت حماتي إلى المنزل بفتاة لم أراها من قبل، وناولتني مبلغ مالي بحجة شراء مستلزمات لها، وتركت المبلغ سهوًا داخل حجرتي وغادرت المنزل.
واختتمت، عندما وصلت إلى السوق تذكرت المبلغ، فعدت إلي المنزل مرة أخرى، وعندما فتحت شقتي فوجدت الفتاة التي أحضرتها حماتي، في أحضان زوجي على فراشي، فكانت هي الصدمة لي، وعندما سألته من هذه، قال:" دي مراتي ولي الحق أن أتزوج مرة واتنين"، فتوجهت الي منزل والدي وقررت دعوى طلاق منه وسآخد حقوقى كافة.