الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

فتيات يحرقن "بدلة الرقص" في سنة أولى زواج

السبت 30/يناير/2021 - 12:35 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


فتيات كثيرات خلال السنوات العشر الماضية اشترين "بدل رقص"، على أمل إسعاد شركاء العمر بعد الزواج، وذلك عندما كن في مرحلة الخطوبة، وكانت الحياة الآنية والحياة المستقبلية لونها "بمبي"، بإحساس السيندرلا سعاد حسني، في أغنية "الحياة بقى لونها بمبي وأنا جنبك وأنت جبنبي".

واحدة من هؤلاء البنات اللواتي كن يحلمن بحياة زوجية سعيدة وعلاقة حميمة يسبقها رقصة مثيرة لزوجها وحبيب عمرها، ببدلة الرقص على "واحدة ونص"، كما كان يترآى لها في حينه ببدلة الرقص على "نقرة ونقص"، كانت اسمها "رشا"، وكانت قصتها مثيرة للغاية، حيث كان خطيبها متدينًا، وفوجئ بزوجته ترتدي بدلة رقص له في ليلة الدخلة، بعد أن قالت له "غمضت عينيك.. هتشوف مفاجأة حلوة"، فإذا به يشعر بالصدمة، ويتصل تليفونيًا بحماته صارخًا "تعالي شوفي بنتك عاملة إيه"، وانتهت هذا القصة بالطلاق.

فتيات أخريات، "شيماء.ر" واحدة منهن، تزوجت من شاب يعمل في جهة مرموقة، ولكنه بعقلية الريفي المتجمد، حيث أصر، بعد الزواج منها وحملها منه في ولد، حسبما أفادت إشاعات الطبيب المتابع لها، على قيامها بعمل توكيل له ليقبض هو مرتبها من الشركة الخاصة التي تعمل بها، فرفضت وتركت البيت وتعقدت الأمور ووصلت لمحكمة الأسرة، ووجدت زوجها شخصًا غير الذي كانت تعرفه في مرحلة الخطوبة.

شيماء بعد طلاقها من زوجها أقسمت برأس أبيها أن تحرق بدلة الرقص التي كانت قد اشترتها على أمل أن تعيش حياة سعيدة مع شخص أوهمها أنه يحبها، دون أن تدري أنه يحب مرتبها الكبير، خاصةً أنها لم تعيش معه أكثر من 5 أشهر، قبل طلاقها منه، بموجب جلسة عرفية حضرها رجال موثوق فيهم من كبار عائلات القريتين، قرية الزوج، وقرية زوجته.

لم تكن شيماء وحدها هي التي حرقت بدلة الرقص، حيث أقدمت "دعاء .ع" هي الأخرى على فعل ذلك، حيث تزوجت من مدرس من نفس قريتها، وكانت تحبه وكان يحبها، وكانت قد اشترت بدلة الرقص في جهازها، بعلم أمها، دون علم أبيها، أملًا في حياة سعيدة مع شاب توسمت فيه روح التمدين، ولكن الواقع كان مغايرًا تمامًا بعد الزواج، حيث فوجئت بأنه بارد جنسيًا، وأن كل بدل الرقص المغرية لا يمكن أن تؤثر فيه، وكانت النتيجة طلاقها بعد فترة من البهدلة.