نماذج ناجحة ترسم طريق التفوق للنساء في السعودية

تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا بالنساء في ظل عهد الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان، حيث وضعت رؤية شاملة بحلول 2030، بموجبها ومن خلالها، تصبح النساء قادرات على الإدارة والقيادة في مختلف المجالات، ويجرى إشراكهن في القطاعات السياسية والاقتصادية كخطوات متقدمة لم تشهدها المملكة من قبل، ومن أبرز النماذج النسائية التي تساعد في رسم طريق النساء في السعودية الآتي:

الأميرة ريما بنت بندر آل سعود
في عام 2019، صدر قرار بتعيينها سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير لتصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب، وهي عضو في اللجنة الأولمبية السعودية منذ عام 2017، ولجنة المرأة في الرياضة التابعة للجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2018. ثم أصبحت رئيسة اتحاد المشاركة الجماهيرية في أكتوبر 2018.

لها العديد من المبادرات المجتمعية، حيث أطلقت مبادرة (KSA10) لرفع درجة الوعي الصحي الشامل بالمملكة، والتي دخلت موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية العالمية، كما فازت بعدة جوائز دولية في مجال العلاقات العامة والاتصال.

الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن
في 2020 صارت مندوبة للمملكة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وهي الوكيل المساعد لشئون مجموعة العشرين في وزارة الاقتصاد والتخطيط منذ عام 2018، والوكيل المساعد لشئون التنمية المستدامة بالوزارة.

وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك سعود عام 2000، ثم ماجستير العلوم الاقتصادية من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS) في لندن عام 2007.

الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود
أول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية منذ عام 2020، كما أنها الأمين العام وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد الإنسانية ( التي أسسها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود)، وحصلت على جائزة صناع التغيير في مؤتمر منظمة ايد اند تريد في 11 مايو 2017 نظير جهودها في العمل الإنساني.

حاصلة على بكالوريوس في التسويق الإعلاني والعلاقات العامة والصحافة من جامعة مصر الدولية بالقاهرة عام 2001، وأسّست شركة “صدى العرب للنشر”، وأصدرت ثلاث مطبوعات باللغتين العربية والإنجليزية.