الأعلى للمرأة في البحرين..10 سنوات من الإنجازات
أصدرت الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، عددًا من القرارات تتعلق بتعيين قيادات جديدة ضمن الأمانة العامة للمجلس، وهن الشيخة مريم بنت خليفة آل خليفة مديرًا لإدارة مكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، ومها عبدالله سبت مديرًا لمركز معلومات المرأة، وشيماء محمد آل محمود مديرًا لإدارة الخدمات والموارد.
وتأتي هذه القرارات ضمن خطة تمكين النساء في البحرين التي تقع على عاتق المجلس الأعلى للمرأة بشكل أكبر، حيث جرى تأسيس المجلس بأوامر ملكية منذ عام 2001 ليتولى النهوض بالمرأة البحرينية، وتمكينها من المشاركة في جميع المجالات.
وتملك المرأة البحرينية سجلًا حافلًا من الإنجازات، حيث عملت في وزارة الخارجية في العام 1972 لأول مرة، وجرى تعيين أول سفيرة للمملكة لدى الجمهورية الفرنسية عام 1999، وتعيين أول وكيلة وزارة في الخارجية على مستوى الوطن العربي في العام 2017.
ومن خلال المجلس الأعلى للمرأة، نالت النساء دعمًا كبيرًا إدراكًا لدورها في بناء الوطن في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتطوعية وغيرها، وتمكنها من صنع الاختلاف لتحقيق مكاسب حضارية رائدة تترجم أهداف المجلس الأعلى للمرأة.
واستطاع المجلس تضمين الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية والمعتمدة من قبل رأس الدولة، في برنامج العمل الحكومي، حيث تبلغ نسبة توافق برامجها مع أولويات عمل الحكومة للفترة الحالية، ما يقدّر بـ43%، ما يدعم توافقها مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 انتهاءا بتحقيق هدف الانتقال بالمرأة لتسهم في اقتصاد منتج قادر على المنافسة عالميًا.
واستطاعت المملكة تحقيق مرتبة متقدمة في تقليل الفجوة بين الجنسين، حيث احتلت المركز 43 من أصل 189 دولة، فيما ارتفع الدخل التقديري للمرأة بمعدل 91% على مدى الـ10 سنوات الأخيرة، وارتفعت نسب مشاركة المرأة في قطاعات العمل المختلفة، ومن بينها الاستثمار في الأسواق المالية، بأصول تبلغ 500 مليون دينار بحريني، وتمكنت المرأة من الوصول إلى رئاسة مجلس النواب والعديد من المناصب القيادية.