ياسمينا.. حولت آلامها لقطع فنية وديكورات منزلية
استطاعت تحويل آلاها إلى أعمال فنية مميزة، فبعد تركها عملها وزواجها وإنجابها، ظلت دون عمل لفترة طويلة، حتى فقدت ابنتها، فقررت العودة لعمل تحبه، تكون موهوبة فيه، وبالفعل اشتغلت في عمل الديكورات المنزلية، فأبدعت فيه، وأخرجت كل ما بداخلها قطعًا فنية تنفذها بأيديها، إنها ياسمينا علاء.
قالت ياسمينا علاء خريجة آداب آثار إسلاميه، بعد وفاة ابنتها شعرت بحاجتها للعمل فبدأت العمل في الديكوباج لحبها في شغل الهاند ميد والألوان، فقررت العمل فيه وتطوير نفسها بالحصول على دورات تدريبية عدد من الورش.
وأضافت صاحبة الـ35 عامًا، إنها بدأت في تنفيذ الشغل المصري وسعيدة بما حققته من تنفيذ قطع خشبية كلوحات يتم تعليقها في المنازل، وقطع ديكور على شكل قطع أثرية قديمة، وقامت بعرض منتاجاتها عبر صفحتها الشخصية على الإنترنت فلاقت إعجابًا كبيرًاا، كما شاركت في عدد من المعارض المختلفة لعرض منتجاتها.