«أستاذ أمراض ذكورة» عن فوائد فحوصات ما قبل الزواج: يقيس القدرة الإنجابية
الجمعة 29/يناير/2021 - 04:44 ص
هدى همام
أكد الدكتور عماد الدين كمال، أستاذ أمراض الذكورة والأمراض التناسلية بكلية الطب جامعة أسيوط، على أهمية فحوصات ما قبل الزواج، مشيرًا إلى أن الدولة في الفترة الأخيرة بدأت تقوم بحملات توعوية للمواطنين بأهمية فحوصات ما قبل الزواج، ولكن مع الأسف نجد عدم اهتمام الجميع وفي الغالب يكون بشكل روتيني ليس جوهريًا.
وقال "كمال": "إن هذه التحاليل حماية للمستقبل وما هي إلا مجموعة من الفحوصات للولد والبنت لقياس (القدرة الإنجابية) و(القدرة الجنسية) و(الأمراض التناسلية المُعدية) و(القدرة الجسمانية) و(الأمراض الوراثية) ونقوم بهذه الفحوصات قبل الزواج لعدم صدمة الزوجين بعد الزواج بأي مشاكل وتجنب أي مشكلة مستقبلًا تسبب انهيارًا لهذا الزواج".
وأوضح تلك الفحوصات في الآتي:
1- فحوصات القدرة الإنجابية: حيث يريد الزوج والزوجة تكوين أسرة وإنجاب أطفال فنستطيع عن طريق السائل المنوي للزوج معرفة هل هناك حيوانات منوية أم لا؟، هل قوية أم ضعيفة؟، هل بها تشوهات أم سليمة؟، أما الزوجة مهم جدًا الاطمئنان على الهرمونات أو تكيس المبايض عن طريق الآشعة التلفيزيونية.
2- فحوصات القدرة الجنسية: بعض الرجال يعانون من الضعف الجنسي الخلقي عن طريق التصلب الوريدي.
3- فحوصات الأمراض الجنسية المُعدية: كالذين لهم علاقات جنسية قبل الزواج قد تعرضهم للأمراض المُعدية التي قد تنتقل للزوجة بعد ذلك، وهذا الفحص للتأكد من عدم وجود مشكلة وإتمام الزواج بطريقة سليمة.
4- الأمراض الوراثية وتكون موجودة دائمًا في زواج الأقارب ودائمًا تكون أمراض تحمل جينات مُتنحية، ومع زواج الأقارب تتحد هذه الجينات من الطرفين وتكون أقوى أو تكون مرتبطة بالكروموسومات الجنسية من نفس العائلة وغالبًا ما تكون النتيجة مميتة وهي طفل معاق.
5- القدرة الجسمانية: كأمراض القلب والسكر التي تعوق الزوج ومدى كفاءة المرأة على الحمل والولادة.
6- الأمراض النفسية: وهي مهمة ولكن للأسف في مجتمعنا نتجاهل هذا الفحص رغم أهميته الكبيرة في تحمل الضغط الأسري الطبيعي بعد الزواج ومعظم حالات الانفصال يكون جزء كبير منه نتيجة لعدم تحمل المسؤولية.
وأكد أنه يتم التركيز على إجراء التحاليل والفحوصات للأقارب نظرًا للمشاكل المضاعفة وتأثيره على الأطفال فيما بعد، وإذا كان الزواج ضروريًا من الأقارب - رغم أنه غير مستحب، لابد من معرفة التاريخ المرضي للعائلة، مشيرًا إلى أهمية إجراء الفحوصات للأقارب وغير الأقارب على حد سواء.