بدون أدوية.. 3 أطعمة يمكن أن تساعد في علاج الغثيان
«البُوتكس» آخر تقاليع هوس الإثارة.. وأطباء يُحذرون
الخميس 28/يناير/2021 - 04:56 م
ميادة فتحي
أقبلت السيدات في الفترة الأخيرة على عمليات التجميل تحت مُسمى "البوتكس"، والتي تُعد مادة بروتينية يتم حقنها لعلاج التجاعيد في سن متأخرة أو كعملية تجميلية في وجه الفتاة، حتى تُصبح مثل نجمات السينما اللاتي يحرصن على نضارة بشرتهن، لكن البعض لا يعرف مخاطرها.
أسئلة عديدة طرحتها بوابة «هير نيوز»، حول عمليات "البُوتكس"، أجاب عليها الدكتور شريف حمودة، أستاذ جراحة التجميل والليزر بكلية الطب جامعة الأزهر فرع دمياط.
بداية يؤكد «شريف»، أن البوتكس كان يُستخدم قديمًا لعلاج الكثير من الأمراض منها الحول، ويتم تصنيعه من مادة تُسمى "Botulinum toxin"، لكنه أصبح يُستخدم كعملية تجميلية خاصة لمشاهير الفن، ومن الممكن أن يستخدم لعلاج التجاعيد، ولرفع الحاجب ورفع الجفن العلوي، كما يمكن استخدامه في ملئ الشفة العلوية لتكون بنفس حجم السفلية.
كما يجيب أستاذ التجميل والليزر، عن سؤال لماذا تلجأ السيدات والفتيات لعمليات "البوتكس"؟، فرد قائلًا: "إن السيدات في سن كبيرة يلجئن إليه كعمليات تجميل لإعادة نضارة بشرتهن"، مشيرًا إلى أن الفتيات أصبحن مهووسات بتجميل وجوههن خاصة عقب رؤية الكثير من الفنانات والمشاهير، فضلًا عن علاجه لخطوط الوجه التي تظهر في سن صغيرة، ويستخدم في شد الوجه وإعادة نضارته إذا جرى استخدامه بشكل صحيح وعلى أيدي متخصصين، كما تلجأ الفتيات إليه لتجميل أنفهن وشفايفهن وبعض مناطق الوجه كإبراز الخدود.
من جانبه قال شريف حمودة، خبير تجميل: "إن مثل هذه العمليات لا ترتبط بـ"سن محدد" للفتاة أو السيدة، فهو علاج آمن لعلاج التجاعيد، فيجب أن تتم العملية على أيدي متخصصين تجنبًا لمخاطره.
وعن مخاطر ومشاكل "البوتكس"، أشار "حمودة"، إلى أن هناك مخاطر عديدة تحاصر السيدات منها الشعور بالآلام والتورم وظهور كدمات وارتفاع درجات الحرارة، وتمزق الأنسجة، ومن الممكن أن يؤدي للتسمم، وصعوبة التحدث والبلع والتنفس في بعض الأحيان، كما أنه ممكن أن يكون سببًا في نقل العدوى البكتيرية، وإغلاق الأوعية الدموية، كما يحدق رفع الحواجب بشكل مبالغ فيه إذا تم حقن كمية كبيرة من البوتكس بين الحاجبين.
