أستاذ علم اجتماع: «عنتيلة المحلة» كشفت عورة المُجتمع
الأربعاء 27/يناير/2021 - 07:28 م
شريف حمادة
قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس: "إن واقعة طبيبة المحلة أو ما يُطلق عليها "عنتيلة المحلة"، أمرًا مخيفًا جدًا، ويكشف صحة ما قاله الدكتور جلال أمين منذ سنوات"، مشيرًا إلى أن المجتمع المصري يتعرض إلى الكثير من الصدمات خلال هذه السنوات، فالحوادث غير طبيعية، وبالتالي تحتاج إلى تحليل نفسي جيد ودراستها اجتماعيًا وعقليًا لمعرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك.
وأضافت "خضر"، أنه لو صحت الوقائع التي تناولتها وسائل الإعلام عن تعامل هذه الطبيبة المتعلمة والتي أنفق عليها الكثير من الأموال للتعلم، وكانت لسنوات في كلية من كليات القمة، ومع ذلك إنحدرت خُلقيًا بهذا الشكل فالسجن المُشدد والذي لا يقل عن 25 سنة هو النهاية الطبيعية حتى تكون عبرة لأمثالها.
وأكدت، أن المُجتمع المصري في حاجه ماسة إلى عودة الأخلاق والتدين ونشر القيم والحفاظ على القدوة ومواجهة نشر التفاهات في الإعلام والدراما أو نشر ثقافات غريبة على مجتمعنا العربي مثل: العري في البرامج أو البلطجة في الدراما والتعصب بالقبلية أو العائلة.
وشددت أستاذ علم الاجتماع، على إعادة النظر للبرامج الثقافية في القنوات الفضائية حيث تحولت إلى مكلمة وبدون هدف وبدون تثقيف فالحقيقة أن الثقافة "وقعت ولم تقم منذ سنوات"، فكل ما يقدم في الكثير من البرامج هو التفاهات والسطحية ومتابعة ما يحدث في الغرب بدعوى مسايرة الحداثة وهذا أحد أهم أسباب الكارثة الأخلاقية.
كما تساءلت سامية خضر، عن الزوج وموقفه وأين كان وزوجته تفعل ذلك؟، ولماذا صمت ولم يقومها؟، مشيرة إلى أن مثل هذه الحوادث يؤكد أن هناك خلل في بعض الأسر المصرية، وأن البحث عن الأمان المالي قد يؤدي إلى تفكك واضح للأسرة وغربة بين أفرادها.
وكانت قد شهدت مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، ظهور "عنتيلة" جديدة وهي طبيبة بيطرية بعدما افتضح أمرها على يد زوجها وعثر على فلاشة تحتوي على أكثر من 40 فيديو جنسي لها فى أحضان عدد من الرجال، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الصور العارية لها وهي تستعرض نفسها أمام الكاميرا.