مال وأعمال

الغزالي: المرأة الحرفية ينطبق عليها شروط الأم المثالية

الأربعاء 27/يناير/2021 - 01:06 م

حاتم عسكر

قال أسامة الغزالي، مستشار الحرف اليدوية لبنك الإسكندرية، لـ"هير نيوز" إن تحديد شرط امتلاك المرأة مشروع للحصول على جائزة الأم المثالية لعام 2021 والتي أعلنت عنها وزارة التضامن، يعد دفعة قوية لتسليط الضوء على المرأة العاملة، خاصة التي تمتلك مشروعًا حرفيًا صغيرًا يساعدها على التمكين الاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف "الغزالي"، أن هذه الشروط للحصول على الجائزة تأتي في متناول السيدات الحرفيات، واللواتي يدرن مشاريعهن المختلفة، ويمثلن الفئة الأكبر من السيدات اللواتي يمتلكن مشروعات حرفية صغيرة ومتوسطة، مثل صناعة الجلود والأخشاب، والخياطة، وغيرها من الصناعات متناهية الصغر.

وأوضح أن الجهات الحكومية المتمثلة في وزارة التضامن الاجتماعي والتجارة والصناعة وغيرها من الجهات المعنية، تسعى لتنفيذ مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من أجل مساعدة الأسر لتوفير حياة كريمة خاصة للسيدات المهمشات، اللواتي يسعين جاهدات لتوفير حياة كريمة لأسرهن، وتوفير الدعم المادي والنفسي وتأهيلهن للبدء وامتلاك مشاريعهن الخاصة.

جدير بالذكر أن من الشروط الأساسية لاختيار الأم المثالية التي أعلنت عنها وزارة التضامن هذا العام هي:

- ألا يقل سن الأم عن 50 عامًا.

- الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل.

- ألا يزيد عدد الأبناء على 3 أبناء ويستثنى من هذا الشرط محافظات الحدود ( شمال سيناء وجنوب سيناء – الوادي الجديد – مرسى مطروح – البحر الأحمر – أسوان ) بحد أقصى 5 أبناء.

- أن يكون جميع الأبناء حاصلين على مؤهل عال أو في الفرق النهائية بالكليات أو ابن حاصل على مؤهل فني متوسط ومتميز في إحدى المهن ويستثنى الابن المعاق ذهنيا غير القابل للتعلم.

- التأكيد على معيار عطاء الأم وإعلاء القيم الإنسانية وترسيخ معنى الأسرة وقدرتها على الحفاظ على تماسكها وترابطها وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة للأم واحتضان ورعاية الأبناء، واحتوائهم بالعطف والحنان وتعزيز القيم الايجابية وكفاح الأم والقدرة على مواجهة التحديات والحفاظ على كيان الأسرة.

وتتضمن الشروط أيضًا إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها، باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى وتعظيم دور هذه الأسر خاصة الأسر التي لديها أطفال طبيعيون وتشجيعها على كفالة الأيتام والأطفال بلا مأوى، بهدف توفير المناخ الأسري الجيد وحمايتهم من المشكلات التي قد يتعرضون لها في مؤسسات الرعاية.