بنات

طالبات الجامعة يرفعن "حالة الطوارئ" استعدادًا لامتحانات منتصف العام

الأربعاء 27/يناير/2021 - 12:21 م

آيات الخطيب

تستعد طالبات الجامعة خلال هذه الأيام لامتحانات منتصف العام، المزمع عقدها خلال شهر فبراير المقبل، حيث تشهد جميع المنازل حالة من الطوارئ حتى تتمكن الطالبات من تحصيل جميع المواد الدراسية، قبل الموعد المحدد للامتحان.

تقول نغم رامي طالبة بالفرقة الثالثة كلية الحاسبات والمعلومات، إن أكثر الأمور صعوبة بالنسبة لها خلال التحضير للامتحانات، هي كثرة المواد المطلوب مذاكرتها، وإنهائها دون وجود شرح أو مراجعة من قبل الأساتذة الجامعيين، موضحة أن منهج الدراسة كبير بعض الشيء بالنسبة لهم، وحتى الآن لم تتمكن من إنهائه.

أما لوجين أحمد طالبة بالفرقة الأولى كلية التجارة، تقول إنها لجأت إلى مكتبات بين السرايات، الموجودة أمام جامعة القاهرة، والتي اشتهرت بالملخصات، والقدرة على عمل المراجعات النهائية قبل بدء الامتحانات بفترة وجيزة، موضحة أنها استغلت الإجازة في مذاكرة المنهج كله ومراجعته ليس من الكتب المقررة، ولكن من الملخصات التي اشترتها من مكتبات منطقة بين السرايات، موضحة أنها لجأت لهذه الطريقة لأنها علمت من الطالبات الأقدم والأكبر سنًا منها في الجامعة أن هذه هي الطريقة المتبعة التي يعتاد عليها طلاب وطالبات الكلية، طوال السنوات الماضية.

على صعيد متصل قررت دفعة الفرقة الثانية لكلية الآداب قسم اللغات الشرقية الاعتماد على الطالبات المتفوقات اللاتي يحرزن التقديرات كل عام، أو كما يطلقون عليهن "الدحيحة"، فتقول خلود سامي طالبة بالفرقة الثانية كلية الآداب قسم اللغات الشرقية، إنها ومجموعة من صديقاتها قررن الاعتماد على الملازم التي تعدها إحدى الطالبات المتفوقات في قسمها.

وترى خلود سامي أن هذه الطريقة فعالة وأفضل من الاعتماد على ملازم بين السرايات لعدة أسباب أهمها أن الذي أعد وأشرف على الملزمة هي طالبة معهن في نفس الدفعة، ما يجعلها أكثر ملائمة وإفادة للطلاب، على عكس الملازم التي تم إعدادها بواسطة مكتبات بين السرايات، فمن أعدها موظف غير مقيد بالفرقة بالتالي من الممكن أن يتغافل عن بعض العناصر المهمة في المنهج.

وأضافت أن الاستعدادات للامتحانات جعلت هناك حالة من الطوارئ يعيشها المنزل بأكمله، ففي ظل أزمة كورونا يشعر الآباء والأمهات بمسؤولية مضاعفة تجاه أبنائهم، ويبحثون عن طرق توفير الراحة والهدوء لهم، لتحقيق نجاح أكاديمي هذا العام.