هل يحق للزوج أن يُحرم زوجته من «الفيس»؟.. فتيات: «لا طبعًا».. وآخرون: «أتقوا الله»
الجمعة 29/يناير/2021 - 12:01 ص
نهى نجم
سألت نفسك.. حول هل يجوز للزوج منع زوجته من مواقع التواصل الاجتماعي؟، في الحقيقة سؤلاً صعبًا فكثيرًا من السيدات يعتبرن هذه الخطوة بمثابة تقيدًا لحريتهن، وأخريات انعدام للثقة بين الأزواج، وتضاربت الآراء التي نرصدها خلال السطور التالية.
لتقول ناهد علي، ربة منزل: "إن الزواج مودة ورحمة وليس سجن، فالزوجة ترى في مواقع التواصل الاجتماعي التسلية، وتابعت: "لما يمنعها هو بيخنقها.. لازم يديها مساحتها خاصة وأنه أغلب الوقت خارج المنزل".
وقالت خلود حسن، طالبة بجامعة القاهرة، عبر التواصل الاجتماعي: "إن الزوجة من حقها أن تتطلع على العالم الآخر عبر تلك الوسائل، مؤكدًا أن منعها يؤكد عدم ثقة من الزوج ودا كارثة طبعًا".
وتابعت: "محدش يقدر يقول إنه مش من حقها.. الفكرة كلها ليه يمنعها طالما هي معملتش حاجة غلط".
بينما قال خالد طه، أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رأيا آخر وهو الزوج من حقه يمنعها من مواقع التواص الاجتماعي.
وبرر "خالد" رأيه قائلًا: "السيدات فهمت الحرية خطأ ولو الراجل طلب تقفليه اقفليه.. واتقي الله في زوجك".
وفيما يخص الحكم الشرعي في منع الزوجة من التواصل الاجتماعي جاء كالآتي:
-لم يكن ثمة ما يدعو الزوج إلى ذلك من ريبة ونحوها فلا ينبغي له منعها، فإن هذا قد يوجد شيئًا من عدم الثقة بينه وبين زوجته، وقد يدفعها ذلك إلى استخدام هذه الوسائل من غير علمه، بل والتواصل بها على وجه غير مشروع مكايدة لزوجها، وإذا أحسن الزوج تربية زوجته، وتزكية نفسها بالعلم النافع والعمل الصالح، وكان قدوة صالحة في الخير، ربما أغناه ذلك عن اتخاذ مثل هذه القرارات.
وأما إذا جاء منعها خشية فسادها فالواجب عليها طاعته، خاصة وأن هذه الوسائل قد أصبحت من أخطر وسائل الفساد، وهذا مما لا يخفى، وطاعة الزوجة زوجها في المعروف.