بدون أدوية.. 3 أطعمة يمكن أن تساعد في علاج الغثيان
زوج في دعوى تطليق: "مراتي عاوزة أمي مرمطون لها"
الثلاثاء 26/يناير/2021 - 03:32 م
أنس محمد
"كنت أعرف أن الحموات هي اللي بتبهدل مرات ابنها؛ ولكن مراتي لقيت أمي طيبة وطلعت عنيها".. بتلك الجملة سرد عمرو الزوج الثلاثيني تفاصيل تحريك دعوى تطليق ضد زوجته مروة "بعد أن طلعت عين أمي وعيني معاها" على حد وصفه.
ويضيف الزوج لـ"هير نيوز" في أسى: "مراتي كانت عايزة أمي تبقى مرمطون ليها تجهز لها الأكل والشرب وتشتري لها طلبتها من السوق ولو ده محصلش اليوم ما بيعديش ولما تطلب أمي منها خدمتها كأي حماة ولم تجبرها على شيء ولم تقل سوى أنها لا تريد أن تدخل في حياتي مطلقا".
يتابع الزوج قائلا: "ولكن هذا لم يعجب الهانم زوجته بل جعلها تتجبر وتستغل طيبة والدتي التي كانت كل ما تريده من الدنيا هو أن تراني سعيدًا في بيتي فكانت تصعد يوميًا لشقتي فوق زوجته وتسألها عن احتياجاتها ومتطلباتها لتقوم بشرائها لها وكانت الأخيره تقابل ذلك بالعنجيهة والتكبر وكأنها خادمتها ولكن حمدت الله على ذلك".
ويواصل الزوج: "أمي لم تشتكِ لي يوما ولا عرفت من زوجتي المهذبة فكنت بعد عودتي من العمل أصعد للإجهاض به ولم تكن تقم بتجهيز وجبة الغداء وعندما سألتها كان ردها أن الست والدتك ما جابتش الطلبات النهارده".
ويكمل الزوج: "لم تحفظ زوجتي لأمي الجميل بل زادت في عنادها وأصبحت تتناول حبوب منع الحمل بعد ما وجدت ان أمي ترغب بشدة في أن ترى أحفادها وتعللت في ذلك بأنها متعبة".
ويضيف الزوج: "كان يوم لم تشرق له شمس حينما قالت لها والدتي ألم يراودك حلم الأمومة في الأطفال هم زينة الحياة لكنها ظلت كانت تصرخ في وش أمي وظلت تقول إنها ليست في مقام والدتها".
ويستطرد: "يئست من تصرفاتها وأجبرت أمي على هجرها وعدم التعامل معها بأي شكل من الأشكال وعاقبتها في الوقت ذاته بأن تقوم هي بخدمة نفسها بنفسها لتترك المنزل بعد ستة شهور فقط من زواجنا بعد أن اعتقدت أنني تزوجت بنت أصول ورفضت كل محاولات الصلح وفوجئت بأنهم يطالبونني بأن أشتري لها شقة جديدة في نفس العمارة التي تسكن بها فلما رفضت العودة لم أجد مفرًا إلا أن أحرك دعوى تطليق ضدها بمحكمة الأسرة في مصر الجديدة".
