جود العوفي.. أصغر فارسة سعودية تذهب إلى المدرسة على ظهر الحصان
السبت 27/يناير/2024 - 02:15 م
أصبحت جود العوفي، البالغة من العمر عشر سنوات حديث المملكة العربية السعودية ووسائل التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي تركب حصانها إلى المدرسة.
جود العوفي.. أصغر فارسة سعودية
تعيش جود العوفي، الفارسة السعودية الشابة في محافظة الحناكية بالمدينة المنورة، وتذهب إلى مدرستها التي تبعد 2 كم عن منزلها على ظهر حصانها "قمرة".
وفي تصريح لصحيفة عرب نيوز، أوضحت جود، إنها طورت علاقة خاصة مع الخيول وتزور إسطبل خيول قريب خمس مرات في الأسبوع للتدرب، كما أنها تعتقد أنه من المهم تعلم ركوب الخيل، وخاصة بالنسبة للأطفال.
وصرح والدها رائد العوفي، وهو فني صيدلة ومصور محترف، إن ابنته بدأت تعلم ركوب الخيل منذ ثلاث سنوات. وغطت السنة الأولى من التدريب «خصائص الخيول وطرق ركوبها والعناية بها المتنوعة»، فيما شملت السنتين التاليتين تدريبًا ميدانيًا مكثفًا.
وأضاف أن جود، أصبحت راكبة ماهرة للخيول، مما عزز ثقتها بنفسها وعزز علاقتها بالخيول، وأنها أصبحت مرتبطة جدًا بجوادها "قمرة".
جود العوفي وعلاقتها بالخيول
وأوضح والد جود، أن اهتمام ابنته بالخيول نشأ بعد زيارته لإسطبل صديق مقرب، مضيفًا أن عائلته اشترت أول حصان لها منذ ست سنوات.وقد شاهد العديد من الأشخاص في جميع أنحاء البلاد مقطع الفيديو الأخير لجودي و"قمرة" على وسائل التواصل الاجتماعي، وأشار إلى أن السعوديين من جميع أنحاء المملكة أرسلوا لها كلمات تشجيعية وأطلقوا عليها لقب "الفارسة"، على الرغم من صغر سنها.
وأضاف: "قصة الفيديو بدأت منذ فترة، عندما بدأت الذهاب إلى المدرسة على ظهر حصانها. ومنذ يومين، فاجأتها في الصباح بإحضار الحصان إلى باب المنزل وكانت سعيدة للغاية وذهبت إلى المدرسة معه".
واستكمل: "لقد رافقتها بالسيارة وقمت بتصوير رحلتها. وعندما وصلت، كان الطلاب والمدرسون وأولياء الأمور جميعهم هناك للترحيب بها وتشجيعها والإشادة بشجاعتها وتصميمها على تحقيق رغبتها في الذهاب إلى المدرسة على ظهر الخيل".
وأوضح الأب، أنه لكي تصبح ابنته راكبة محترفة، سيتعين على الأسرة الانتقال إلى الرياض، وهو ما قال إنه ليس خيارًا حاليًا، لأنه سيتضمن نقل الوظيفة وترتيبات أخرى مختلفة.
نقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.