روشتة للأمهات لضمان تفوق أبنائهن فى الامتحانات
"إيه حجج أولادكم عشان يهربوا من المذاكرة وبتتعاملوا معها إزاي؟".. سؤال طرحته داليا الحزاوي، مؤسسة جروب "ائتلاف أولياء أمور مصر"، عبر الجروب الخاص بها،على مواقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك"؛ لمناقشة هذه القضية خاصة أنها تتسبب في نشوب صراعات بين الأمهات والآباء، نظرًا لحرصهم الدائم على مصلحة أبنائهم، خاصة مع قدوم مارثون الامتحانات في ظل انتشار فيروس كورونا القاتل.
وتجاوبت الأمهات مع "المنشور المُدون"،، حيث أكد البعض على أن هناك عدة حجج ودائما لا تنتهي، منها التظاهر بالتعب والرغبة في النوم، ودخول التواليت، ووجع الرأس والجوع، وتصنع الكثير من الحجج.
وتري "الحزاوي" أن استخدام العنف لإجبار الابن علي المذاكرة، يأتي بنتيجة عكسية فالابن سيكره المذاكرة أكثر وأكثر، مُناشدةً الأمهات بمنح الأبناء بعض الوقت للراحة عقب الرجوع من المدرسة، مما يساهم في الاستيقاظ بنشاط لأداء الواجب، فضلًا عن عمل جدول للمذاكرة وتنظيم الوقت، ليُصبح هناك وقت للراحة واللعب،خاصة وأنها مهمة لاستعادة طاقته مرة أخرى.
وتابعت:" وإذا أهمل الابن المذاكرة يمكن اللجوء إلي العقاب مثل عدم الخروج في نهاية الأسبوع، ويجب أن نعلم جيدًا أن المدح والثناء علي الابن يشجعه علي الاستمرار في الإنجاز، ومحاولة ربط العلم بالواقع ويتم ذلك من خلال الذهاب للمتاحف لتبسيط دروس التاريخ، أو اللجوء للتجارب البسيطة عند مذاكرة العلوم، ويمكن استخدام التكنولوجيا في التعلم ومشاهدة فيديوهات للشرح من خلال الإنترنت".
واستكملت: "كما يلزم الترفيه علي الأبناء في الإجازة الأسبوعية، والسماح لهم بالقيام بالأشياء التي يحرمون منها أثناء الدراسة، كلعب “البلاي استيشن” مثلا، والمذاكرة هي مهارة يكتسبها الابن بالتعود، لذا يلزم من الصغر الاهتمام بالمذاكرة، ومن الأفضل مراعاة شعور الابن فيمكن مشاركته وقت المذاكرة معة، ويخصص الآباء هذا الوقت للقراءة حتي لا يشعر الابن أنه بمفرده، وأن الآباء يستمتعون بأوقاتهم، ويجب أن نكون قدوة للابناء، فيهتمون بأعمالهم حتي يهتم الأبناء بالمذاكرة وعمل الواجبات، لابد الحديث مع الابن عن أمانيه، وماذا يريد أن يكون عندما يكبر فكل طفل منذ الصغر يحلم بمهنة معينة، فهناك من يريد أن يكون ضابط أو دكتور".