الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

هل قراءة الأبراج وتصديق توقعاتها حرام ؟ «الإفتاء تُجيب»

الخميس 28/ديسمبر/2023 - 12:16 م
هل قراءة الأبراج
هل قراءة الأبراج وتصديق توقعاتها حرام ؟ «الإفتاء تُجيب»

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي ، جاء مضمونه : "هل قراءة الأبراج وتصديق توقعاتها حرام ؟".

 وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة على هذة الفتوى  لحسم الجدل وتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية.



هل قراءة الأبراج وتصديق توقعاتها حرام ؟





 أجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، على السؤال، كالتالى  : أن الكون كله بيد الله سبحانه وتعالى، وعلى الانسان المسلم ان يعلق قلبه بالله ويظن بربه خيرا، وعليه الا يستند ويعتمد الا على يقينه بربه والتوجه للمولى عز وجل {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} ، وهو الذى يقدر الاقدار وهو الذى خلق هذه القوانين الكونية ولو شاء لغيرها.

وتابع: ان كل من يتوغل فى علم يجد ان هناك شئ اعمق وهذا يدعو الانسان الى التعلق بالله ودليل على ان الله الذى خلق الكون قادر على ان يغيره، لافتًا أما ان يترك الإنسان نفسه لتوقعات الابراج ويبني حياته على هذا فلا يصح ذلك وعليه أن يكون أكبر من ذلك فى يقينه بالله تعالى، واثقًا بربه وليعلم "ان ما اصابه لم يكن ليخطئه وان ما اخطأه لم يكن ليصيبه".

و إن هناك من يكون لديه حب الاستطلاع على قراءة الأبراج وحظك اليوم كنوع من أنواع التسلية ولكنهم لا يؤمن بها إلا أن هناك من يؤمن بها ولكن الإيمان بها حرام، كذلك من يدعون أنهم يقرأون الفنجان ويعرفون الغيب، فهؤلاء جهلاء لأنه لا أحد يستطيع أن يعلم الغيب إلا الله عز وجل، فحتى لو على سبيل المزاح فلا يجوز وحرام فيكفى أنه يقلد الذين يدعون أنهم يعلمون معرفة الغيب، فكل هذه خرافات ولا يطلع على الغيب إلا المولى عز وجل.




حكم الاعتقاد في الأبراج والتنجيم ؟





سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر موقع دار الإفتاء المصرية.

وأوضح "وسام"، قائلًا: أنه يجب أن نفرق بين العلم وبين الدجل، فالله عز وجل رتب على النجوم علمًا ومن هذه النجوم يعرف العرب المواقيت فهو علم له أدواته فلا نستطيع أن ننكر هذا العلم ولكن هذا العلم قد اندثر ولم يعد هناك من يقوم على الإهتمام به خصوصًا مع اختلاف الأجواء والتكنولوجيا الحديثة.

وأضاف قائلًا: "لا مانع أن هذه الأبراج أن دلت على شئ من الصفات فهذه الدلالة هى ظنية فغالب الظن أن الذى يولد في برج كذا فـ طبعة كذا فهذا ليس على سبيل القطع.

وتابع: أما الدجل هو أن أذهب الى من يدعي بالنجوم أن يطلع الى علم الغيب وعلى ما سيجري غدًا وهذا هو ممنوعًا شرعًا ولا يجوز الإيمان به، فالله عز وجل هو عالم الغيب وكما قلنا أن اعتمادك على هذا العلم في معرفة بعض الأحوال لم يعد متاحًا وإنما أصبح فى يد الدجالين والمشعوذين فى الزمان الذي نحن فيه.



ads