ملهمات.. " القومي للمرأة " يدعم صاحبات الحرف اليدوية

- المجلس يعمل على حماية السيدات صاحبات الحرف من الاستغلال وضمان تعاقدهن مع الجهات المعنية


في الوقت الذي تسعى فيه معظم النساء للحياة المدنية والعمل في المجالات الكتابية، هناك فئة أخرى مبدعة وتهوى الفنون، هن صاحبات الحرف اليدوية، اللاتي لا يملكن الإمكانيات الكبيرة لتحقيق مشاريعهن.
يحرص المجلس القومي للمرأة على دعم تلك الحرف وفناناتها والنهوض بها من أجل المساهمة في رفع المستوى الاقتصادي لصاحباتها، ما جعلهم يطوروا بعض المشاريع والمهارات.
تقول نوال الأتربي إحدى صاحبات المشاريع اليدوية بالقاهرة أنها علمت عن مبادرة المجلس القومي للمرأة من خلال بناتها وأنها تهدف إلى تمكين السيدات من حرفهن ومساعدتهن على تطويرها وتسويقها من خلال التوجيه والإرشاد الدائم لصاحبات الحرف اليدوية، بما يتلائم مع إحتياجات ومتطلبات السوق.

دعم المجلس
أوضحت نوال أنها بدأت بمشروع بسيط عن صناعة السجاد اليدوي، من داخل منزلها وكانت تنتج القطع وتعرضها بناتها عبر شبكات التواصل الإجتماعي، لبيعها، مشيرة إلى انها تعمل على إنتاج غيرها وتسويقها، حتى علمت عن مبادرة المجلس القومي للمرأة التي تعمل على تطوير منتجات السيدات اللاتي لديهن الحرف والفنون اليدوية من خلال الشكل والخامة والتقفيل والتغليف بهدف الخروج بمنتج لديه قابلية أكثر للمنافسة بالأسواق، على أمل أن تكون المنافسة على جميع الأصعدة المحلية والأجنبية، وذلك من خلال فتح قنوات تسويقية مستدامة للحرف المتميزة والمتقنة، في عدد من المنافذ من بينها المطارات والسفارات والمتاحف والمزارات السياحية.

الحماية من النصب
على صعيد متصل تقول فوزية محمد إحدى صانعات المفروشات والمنسوجات، أن أحد أكبر المشكلات التي تواجه السيدات في بداية عمل المشروعات اليدوية هو احتمالية تعرضهن للسرقة والنصب من خلال اللجوء لكبار العارضين.
وأضافت ان المجلس القومي للمرأة عمل على حماية السيدات صاحبات الحرف من الاستغلال وضمان تعاقدهن مع الجهات المعنية تحت بنود تضمن الربح لكل الأطراف المشاركة بدون استغلال أي طرف للطرف الآخر، مع السماح ببناء اسم في السوق العالمي لصغار المصنعات من النساء.
وذكرت أن من بين أهم الأمور التي يقدمها المجلس في هذا الصدد هو توفير مقرات دائمة لعرض المنتجات المصنعة والمطورة من أجل البيع والتعاقد، وفتح السوق للجميع، دون السماح للاحتكار أو لهيمنة مصنع على الآخر.