«مريم» تطلب الخُلع: «جوزي خدعني وطلع مش راجل»
الأحد 24/يناير/2021 - 05:29 م
أنس محمد
"أراد أن يتخلص من كلام الناس بسبب عدم زواجه حتى الآن فلم يجد غيري لكي يُثبت فيها للجميع أنه رجل ومن أجل ذلك خدعني 3 سنوات خطوبة و5 أشهر إذلال وكبت وإهانة وفض بكارتي بالقوة".
بهذه الكلمات استهلت "مريم" الزوجة العشرينية رواية مأساتها ومعاناتها مع زوجها بعد أقامت ضده دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنانيزي.
وتسرد الزوجة تفاصيل حكايتها المؤلمة، قائلة: "تعرفت على زوجي عن طريق "فيس بوك" ونشأت بيننا علاقة حب وخطوبة دامت 3 سنوات أنفق والدي خلالها كل ما يملك من نقود لكي يجهزني جهازًا يليق بي ويسد فم حماتي الثرثارة".
وتكمل الزوجة باكية أثناء حديثها لـ"هير نيوز"، "أنفقنا أموالًا طائلة بخلاف الهدايا التي كانت تطلبها حماتي وبناتها بجانب العزومات التي لا تعد ورغم ذلك لم تكن حماتي ترضى بشيء أبدًا وتنتقد كل مانفعله".
وتضيف، "طالت خطوبتنا بحجة أنه يجهز نفسه لكنني فوجئت به يشتري عفش شقتي دون علمي ووضعنا أمام الأمر الواقع على الرغم من أن والدته وشقيقاته كن يتصلن بي ويطلبن مني مرافقتهن أثناء شراء جهازي وكن يتدخلن في كل شيء بشكل مستفز ويخترن أغلى الجهاز وكنت أرضى وأسكت".
وواصلت: "مرت السنوات وأنا أتحملهم وأصبر نفسي عليهم حتى طالت المدة وقرر أبي مفاتحتهم في أمر زواجي فحددوا ميعاد الفرح بالفعل لتبدأ مأساتي الحقيقية وأرى أسود أيام حياتي، تزوجنا بدون أن يكلف حتى نفسه حفل زفاف وأجبرت على ارتداء فستان لايعجبني".
وتستطرد الزوجة قائلة: "تزوجت بزفة سيارات فقط وصعدت لشقتي وقلبي يرتجف من القلق والسعادة في آن واحد وبعد صعودي فاجأني بأننا في الصباح سنسافر للإسكندرية لقضاء أسبوع عسل كما قال، وظننت أنها مفاجأة منه ولكن كانت خطة لإخفاء عجزه كرجل وكي يفوت الفرصة على أسرتي من معرفة الحقيقة".
واستطردت: "مرت ليلة الزفاف وكلانا في اتجاه هو لم بحاول حتى الاقتراب مني كأي زوج ليلة زفافه والتمست له الأعذار الكثيرة وفي الصباح الباكر سافرنا للإسكندرية بالفعل أخبرت والدتي بذلك فلم يأت أحد لزيارتي وصدمت بعدها بيوم بقدوم حماتي وبناتها للشقة الصيفية والبقاء معنا في شقة غرفة وصالة فلم يقترب هو مني حتى انتهى الأسبوع وعدنا".
وتكمل "أخفيت على أمي الحقيقة، وتحملت عجزه وعجرفة أمه وتسلطها علي ولكن مرة أخرى فاتحته في الأمر فقد راودني حلم الأمومة فأخبرني بأنه عاجزًا جنسيًا بشكل كامل فطلبت الطلاق في هدوء فاعتدى علي بالضرب مرددًا عايزة تفضحيني وصعدت أمه وشقيقاه للشقة على صراخي".
وتتابع الزوجة باكية "فما كان منهم إلا تكميم فمي ونزع ملابسي عني وفض بكارتي بالقوة لإثبات أنه راجل وأنني ليست بكرًا، فقاموا بتخويفي وأخذ هاتفي مني عنوة حتى لا أتصل بأهلي، وبالصدفة حضرت أسرتي بعدها لزيارتي فشاهدوا ما أنا عليه فقاموا باصطحابي وإبلاغ قسم شرطة الساحل بالواقعة، وبعدها تقدمت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خُلع للخلاص من زوجي".