بنات

طالبات عن امتحانات "الأون لاين": تعطل "السيستم" أبرز مساوئها

السبت 23/يناير/2021 - 02:37 م

صورة ارشيفية

حبيبة عبدالعزيز

الامتحانات باتت الشغل الشاغل لدى أغلب الطالبات خصوصًا في ظل نظام الامتحانات "أون لاين" عن بعد فقد تواجه الطالبات العديد من المشاكل أبرزها تأخر الطالبة عن فتح الامتحان في ميعاده أو انقطاع شبكة الإنترنت فجأة أو أن تجد امتحانًا مفاجئًا؛ مما يتسبب لها في أزمة حقيقية تؤثر سلبًا على تحصيلها الدراسي في نهاية العام.

ورأت شيماء محمد الطالبة بالجامعة الكندية لـ"هير نيوز"، أن إجراء الامتحانات "أون لاين" تمثل السهل الممتنع حيث إن هناك وقتا محددا لكل سؤال ولا يمكن المراجعة أو تغيير إجابتك بالإضافة إلى حدوث مشاكل تقنية وفنية في السيستم أو مشاكل في الإنترنت أو مشكلة في فهم سؤال ما كل هذا يجعلني في توتر شديد من الامتحانات "أون لاين".

وأشارت إلى أن هناك بعض الأساتذة يوافقون على إعادة امتحان الطالب إذا كان لديه مشكلة والبعض الآخر من الأساتذة لا يُقدر الظرف ويخلي مسئوليته مما قد يجعله في أزمة وورطة مع تلك المادة ويجد نفسه في النهاية راسبة بسبب تعطل السيستم.

فيما أوضحت نور سليمان الطالبة بجامعة مصر أن الامتحانات عن بعد تسبب لي القلق برغم من سهولتها وفائدتها في الوقاية من تفشي وباء كورونا بين الطلاب وحماية لصحتنا وصحة أهالينا لكن المشكلة لاتكمن في الامتحانات ولكنها تكمن في السيستم وسرعة شبكات الإنترنت والظروف الطارئة التي تتطرأ علينا أحيانًا لذا يجب على الأساتذة ان يقدروا الظروف الطارئة وعدم الضغط أكثر من اللازم على الطالب وبالفعل هناك فئة من الأساتذة تفعل ذلك.

ومن جانبها أشارت ريم عبدالله الطالبة بالجامعة الكندية أن المشكلة الأكبر في الامتحانات "الأون لاين" هو تضارب مواعيدها فأحيانًا يحدد أستاذان وقت مادتي امتحان في نفس الميعاد وكل منهما يقول انه ليس من شأنه وهذا ميعاد امتحان مادتي بالإضافة إلى صعوبة الدخول إلى الامتحان مرة ثانية إذا حدث خطأ وخرجت من الامتحان فضلا عن صعوبة استرجاع السؤال إذا كنت قد نسيت الإجابة.