4 مقومات لنجاح الزواج الثاني بعد الطلاق

عندما تستحيل العشرة بين الزوجين، يصبح الطلاق الحل الذي لا بديل عنه، حتى يطوي كل من الطرفين صفحات الماضي، ومع مرور الوقت يحاول أحدهما أو كلاهما فتح صفحة جديدة مع شخص أخر، ولكن ذكريات الفشل غالباً ما تطاردهما، خوفا من تكرار تجربة مفعمة بالذكريات المؤلمة.

ويؤكد الخبراء أن نجاح الزواج الثاني بعد الطلاق يحتاج الى مقومات هامة نرصدها لك في السياق التالي:

4 مقومات لنجاح الزواج الثاني

كوني مقتنعة

يسعى البعض بعد تجربة الطلاق إلى الزواج الثاني دون اقتناع، وإنما بهدف التخلص من المشاعر السلبية وإثبات لأنفسهم ومن حولهم أنهم لم يكونوا سبب فشل التجربة وأن الطرف الأخر هو المتسبب فيها، وهوما ينذر بفشل التجربة الجديدة، ومن ثم لابد من اخذ الوقت الكافي والتفكير قبل اتخاذ قرار الزواج الثاني.

تفهي شخصيه الزوج الجديد

اسعي لتفهم شخصية الزوج الجديد وطرق التعامل معه، وتعاملي معه بكل وضوح وتحديثي معه بصدق فالصدق والمصارحة أهم سبل نجاح أي حياة جديدة.

رتبي أولوياتك مجددا

لاستمرار الحياة في الزواج الثاني لابد من قبول بعض التنازلات، في بعض الأمور الخلافية التي تسبب المشكلات من منطلق المراجعة الذاتية وإعادة ترتيب الأوليات والاستفادة من أخطاء الماضي، وليس بدافع سلبي وهو القبول بالأمر الواقع.

تخلصي من خلافات الماضي

الحرص على إنهاء كافة الخلافات المتعلقة بالزواج الأول " الاجتماعية والقانونية" قبل إتمام زواجك الثاني قبل لأن استمرارها بعد الزواج الثاني يعكر صفو حياتك الجديدة.