بعد رحيل محمد رؤوف.. كواليس الأيام الأخيرة في حياة مطرب الثمانينات
رحل عن عالمنا اليوم واحد من أهم مطربي فترة الثمانينيات والتسعينات محمد رؤوف، صاحب أغنية من أشهر الأغاني المصرية وهي اللي تعبنا سنين في هواه، وذلك بعد صراع مع المرض، وقد أثار رحيله حالة من الحزن الشديد لدى أصدقاءه ومحبيه وجمهوره الذي نعاه بكلمات مؤثرة.
صديق محمد رؤوف يكشف عن أيامه الأخيرة
كما نعاه صديقه الصحفي طاهر البهي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكشف كواليس أيامه الأخيرة وكتب قائلا: "إنا لله وانا اليه راجعون، الصديق المطرب الفنان محمد رؤوف في ذمة الله، صدمة ما بعدها صدمة الأخ الأكبر والصديق الصدوق لقد تكلمت معه مؤخرًا وكعادته لم يشكُ وإن كان الوهن قد غلف نبرته".
وتابع: "أخبرته بأني أستمع وأشاهد إبداعه بشكل يومي وأستعيد الأيام الرائعة بصحبته، فلم يبتسم كعادته بل انطلق يدعو ليّ، واليوم أدعو له مخلصًا بالرحمة والمغفرة".
صديق محمد رؤوف يستعيد ذكرياته معه
وأشار الصحفي طاهر البهي إلى أنه سافر مع محمد رؤوف سويًا بصحبة فرقة رضا العريقة، وشهد على استقبال الأشقاء له وهو نجم الفرقة ومصباحها المضيء، مؤكدا على أنه لم ير منه إلا دماثة الخلق ووفاءً نادرا لأسرته.
وقال صديق المطرب محمد رؤوف إنه اخبره أن افضل استثمار له هو نجله، وذلك حين زيارته له وجاء نجله لتحيتهم، لافتا إلى أنه قائد طائرة الجسور يومها، كما أشاد بوفاءه النادر لأم ابنه رحمها الله وسط وجه مبلل بالدموع، ثم حياته الهادئة مع السيدة زوجته الحالية التي اعتزلت من أجل أن ترعاه وتضلل على أسرتهما.
واختتم: "اعتاد الصديق الغالي محمد رؤوف أن تكون رسائله لي رسائل صوتية حتى أشعر بدفء مشاعره وهي رسائل لم تنقطع حتى قبيل رحيله بأيام، يا آه على الوجع يا رقيق المشاعر وذهبي الحنجرة، إلى جنات النعيم يا صديقي".
اقرأ أيضا..