لمُستقبل أفضل.. طلبة الجامعات: "فيه كليات أفيد للبنات"
السبت 28/نوفمبر/2020 - 07:29 م
آيات الخطيب
على الرغم من المساواة التي ينادي بها الجميع بين الرجل والمرأة في شتى مجالات ومناحي الحياة من بينها التعليم و فرص العمل والسفر، وغيرها، فهناك تخصصات تفضلها البنات ظنا منهن أن لها مستقبل أفضل.
منار ياسر، الطالبة بالفرقة الأولى كلية رياض الأطفال، قالت إنها اختارت هذا المجال خصيصًا لها، فهو مفيد على المستويات العملية الأخرى، فيمكن أن تساعد أطفالها فيما بعد، وحتى لو لم تتزوج ولم تنجب فيمكنها على أقل تقدير أن تجد عمل بسهولة في مجال المدارس والحضانات وهو مجال برأيها تتوافر فرص عدة.
العلاج الطبيعي
ليس رياض الأطفال وحده، فعدد كبير من الفتيات عندما يفكرن في دراسة الطب والهندسة والكليات العلمية، يلجأن لدراسة العلاج الطبيعي، والسمعيات، والأشعة، وتقنية الكشف عن الأسنان، وكليات التثقيف الصحي، وكلية التمريض، والصيدلة، كذلك كليات هندسة البيئة، وبعض تخصصات الهندسة المدنية.
العلوم الإنسانية
"اخترت دراسة علم الاجتماع بارادتي وحولت أوراقي من كلية العلوم دون علم أهلي".. هكذا استهلت أسماء حسين طالبة الفرقة الثالثة كلية علم الاجتماع جامعة مصر حديثها، موضحة إنها كانت مقيدة بكلية العلوم، لكنها لم تجد نفسها سعيدة بالدراسة بها على الإطلاق، فقررت أن تنقل أوراقها لكلية العلوم الاجتماعية، وأخفت الخبر عن أهلها في البداية لرفضهم الفكرة تماماً.
ورأت أن مجالات العلوم الاجتماعية تناسب البنات أكثر من الذكور يفضل لهن الالتحاق بالكليات التي تدرس علم الاجتماع، والنفس ودراسة الأدب والآثار والسياحة، والتاريخ، والجغرافيا وغيرها من المواد التي لها طابع قصصي إنساني، وهو ما يفسر ارتفاع نسبة الفتيات بهذة الكليات مقارنة بالذكر.