السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

زوجة في دعوى خلع: "جوزي بيسبني ويروح ينام في حضن أمه"

الخميس 21/يناير/2021 - 02:12 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


"كنت أحسبه السند والضهر الذي أتكئ عليه ومصدر حمايتي وأماني والركن الشديد الذي التجئ إليه إذا ما واجهت من المخاطر هذا كنت ما أعتقده مع أول أيام زواج".. بتلك الكلمات عبرت آيات عن مأساتها والتي أجبرتها على طلب الخلع من زوجها "بسام" صاحب الـ 33 عاما.

وقالت آيات في حديثها لـ"هير نيوز": "تزوجنا زواجا تقليديا فقد كان زوجي كالباب طول وعرض وأعجبت به إعجابًا شديدًا وبمجرد ما تراه تشعر أنك أمام رجل مكتمل الرجولة، فوافقت وتمت الزيجة سريعا".

وأضافت الزوجة: "لاحظت أن زوجي دائما متعلق بوالدته بشكل كبير وأعتقد أن سبب ذلك هو كونه ابنها الوحيد ومرت أيام الفرح في سلام وكنت أسكن في الدور العلوي لنفس البيت الذي تقيم فيه والدته وفاجأني أنه كل مساء يخرج من البيت قاصدا شقة والدته وكنت أتعجب وتساءلت في نفسي عن السبب ولم أستطع معرفه الحقيقة في البداية".

وتابعت الزوجة: "مرت الأيام وغرابتي منه تزداد فقد كان يظن أنني لا أشعر به ولكنني قررت مصارحته في الأمر وسؤاله ولكن تهرب مني ومن إلحاحي وبدأ يدعي أنه متعاطف مع والدته رغم أننا لن لا نتركها إلى وقت النوم فلم أصدق".

وقالت: "في إحدى الليالي أجبرته على البقاء معي وعدم المغادرة لكن بدت عليه علامات الفزع وأخذ يردد أنا خايف وينادي على أمه واكتشفت بعد ذلك أنه لا يقوى على النوم إلا في حضنها وأنه يخشى النوم وحده دونها".

واستمرت في حديثها: "كان يعتمد على والدته في كل شيء في طعامها وجميع أقوالها، وأفعالها بالنسبة له صائبة والباقون على خطأ حتى بدأت أشعر بالملل من تلك الحياة معه ولا أعرف كيف السبيل".

وأضافت: "أصبحت مخاوف زوجي تظهر أمامي فقد كان يصاب بالفزع لو قابلته حشرة أو قطة مثلا فيتحول هذا الجسم الضخم والعتي لطفل يصرخ ويملأ الدنيا عويلا مما أفقدني الثقة فيه وبدأت أفكر في مستقبلي معه وكيف سيكون حالي".

وأكملت: "في البداية لم أرد أن أنهي حياتي معه على هذا النحو من السرعة فقررت أن أفاتحه في الأمر وأن يجبر نفسه على أن يتخلى عن والدته وأن يجاهد ليكون شجاعًا فما كان منه غير أن يخرج غضبه فيّ وضربي وخاصة بعد أن طالبته بالذهاب إلى طبيب نفسي".

وتابعت: "ما زاد الأمر سوءا هو معالجته للموقف معي على هذا النحو بجانب إهانة وسباب أمه وتوبيخها لي بعد ذلك ومعايرته بفقر عائلتي وأنهم أنقذوني وجعلوني (بني آدمه) و(ست بيت) بعدها قررت طلب الطلاق فما كان منهم إلا أن هددوني بإبقائي في بيت أهلي كالبيت الوقف وتزويجه من غيري".

واختتمت: "قررت أن أنهي مأساتي بالخلع وللخلاص منهما ومن العيشة معهما فحركت دعوى بمحكمة الأسرة في زنانيري حتى أفوت عليه رغبته في إزلالي وإجباري على حياة لا أريد أن أعيشها".

ads