"قطار الخير" أبرز ألقابه.. الحاج إبراهيم خليفة تحت القبة
خدماته الملموسة فى دائرته الانتخابية، وانشغاله الدائم بهموم وقضايا أهلها، وتواجده المستمر بينهم ومد يد العون لهم وفق ما يمليه عليه دوره فى العمل العام، ومسيرة عطائه بجانبيها الإنسانى والاجتماعى بدائرته لمدة 10 سنوات، وإحساس الناس بأنه يمتلك مقاييس الشخصية العامة والنائب المخلص لوطنه ودائرته، وبساطته وتواضعه فى التعامل مع الآخرين، كلها أمور جعلت أهالى الدائرة الرابعة بمحافظة سوهاج يحتفلون عن بكرة أبيهم ، ولأيام كثيرة، بفوز الحاج إبراهيم خليفة أبو دوح رجل الأعمال المعروف، فى انتخابات مجلس النواب 2020، ممثلا للفردى عن شعب مركز طما وطهطا وجهينة، فى انتخابات كانت تنافسية إلى أقصى درجة وكان حماس المرشحين فيها غير مسبوق لإيمانهم بتكافؤ الفرص وبأن كل مرشح فرصة متساوية مع منافسيه، بفضل سياسة الشفافية التى تتسم بها مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وبمجرد إعلان النتيجة عمت الفرحة والاحتفالات أرجاء الدائرة وتبادلت العائلات التهانى، وخاصة ربع حسام الدين والذي ينتمى إليه النائب إبراهيم خليفة، حيث لم تتوقف الاحتفالات منذ الإعلان عن الفوز، وحتى الآن.
وفى إطار المتابعة لهذا الحدث المهم لأهالى الدائرة، الذين يكن لهم أبو دوح احتراما كبيرا، والذين يبادلونه نفس الشعور، ويبادلونه المحبة بالمحبة، والإنجاز بالإشادة، وجدنا فرحة عارمة من معضم رموز وعائلات وشباب مركز ومدينة جهينة بفوز الحاج ابراهيم خليفة.
و ذكر" خضيرى الشيخ حضرى، أحد رموز الشباب بحسام الدين أن سيادة النائب له تاريخ ومسيرة عطاء كبيرة على مدار ١٠ سنوات ماضية دون أن يفكر أو يترشح فى الإنتخابات ويعلم الجميع ذلك فتم إطلاق لقب قطار الخير ونائب الخير وذلك لما يقدمه من خدمات خيرية كثيرة للفقراء والمحتاجين وخدمات عامة كفرش مساجد ورصف طرق وعلاج مرضى... إلخ، دون أن يعلن ذلك.
وتابع:" فكان رد الجميل فى صندوق الانتخابات فالسيد النائبا دائما لايتردد فى تلبية دعوة ولم يترك أحد فى أى محنة ومثال للتواضع والأدب، ولم يفرق أبدا فى تعامله مع أهالى دائرته بين غنى وفقير، لأنه خرج من بيت يعرف حق الرجال، ويدرك أن خير الناس أنفعهم للناس، وهو بفضل الله، ثم بمجهوده واحترامه وتواضعه وسيرة عائلته أصبح محاطا بحب الناس فى معظم مراكز المحافظة وخاصة بلده.
ومايميز الحاج إبراهيم خليفة، ويجعل محبة أهل دائرته له تزيد باستمرار، هو أنه يدافع فى كا أنحاء الدائرة وبكل ما أوتى من قوة عن حقوق كل من له حق، ولم يدخر جهدا فى أداء واجبه نحو بلده، ويعمل بكل أمانة وبكل قوة وشجاعة ورجولة، ولا يهدا بال عندما يجد مظلوما حتى يناصره وينصره بالحق وفى الحق.
ولم يكل ولم يمل من العمل الخيرى وتقبل كل من هاجموه وانتقدوه بقلب حنون وصدر رحب، ولم يرد أو يهتم على افتراءاتهم الكاذبة، ومنها استخدام أمواله لشراء أصوات، فهو ليس بحاجة إلى ذلك بحكم شعبيته الكبيرة، فلم يعادى أحد بل كان يغير كل يوم للأفضل واحترم نفسه وأهله وعائلته فاحترمه الجميع.
ومن اسهامات وانجازات الحاج إبراهيم خليفة أبودوح أنه قام بتوفير آلاف فرص العمل لشباب بلده والبلاد المجاورة، وذلك بشركته، ناهيك عن مشاركاته الغير من خلال الجمعيات الخيرية، والتى تعلن هى عن ذلك، ولم يعلن هو أبدا، حيث يقول المهندس سعيد بربر،إن لقب " نائب الخير "ليست كلمه استغلالية أو انتخابية وإنها كلمة تعكس بصدق الواقع الذي نراه، فمن طرق بابه كان جابرًا له ومن كان يحتاجه كان نعم العون والسند له " فهو رجل الخدمات العامة والخاصة دون منصب، رجل بحجم البساطه والأخلاق ووجوده في البرلمان سيكون نعم التغيرر للوضع السيئ الذي نراه، فهنيئا لأهل جهينة وكل من صوت له.
ويضيف أحمد محروس، أحد أبناء الدائرة، إن السيد النائب يمتلك رؤية شاملة لتنمية الدائرة وبرنامج لتقديم كافة الخدمات التى تحتاجها،خاصة فيما يخص الشق التنموى والمرافق العامة ورصف الطرق والشوارع وتغطية كامل الدائرة بشبكة الصرف الصحى والغاز وتوفير فرص عمل للشباب، وذلك بالعمل على جلب وإنشاء مشروعات ومصانع بالظهير الصحراوى للحد من البطالة، حيث تعد الدائرة من أكثر المدن الطاردة لشبابها نظرا لعدم وجود مصانع أو فرص عمل مناسبة، واستكمال وتطوير المستشفيات العامة لتقديم أفضل خدمة يستحقها المواطنون والعمل قدر المستطاع على تلبية طموحات وحاجة ورغبات أهالى الدائرة.
ومن جانبه أشاد أحمد جودة، أحد أبناء الدائرة، بمجهودات رجل الأعمال إبراهيم خليفة فى دعم حاجة الناس قبل شغل المنصب من خلال ارتباطه الوطيد بعدد كبير من المسئولين بالمؤسسات الحكومية المختلفة، وأكد أنه يمثل مواصفات النائب الحقيقى حيث دائما يشارك الناس همومها وأفراحها وظروفها ويعمل على تحقيق مطالبهم وتلبية حاجاتهم.
وأضاف: الحاج إبراهيم خليفة نائب حقيقى بخدماته المستمرة قبل العضوية وسيظل نائب بعد العضوية.. نائب استطاع أن يلمس قلوبنا، ويعمل بقوة وينجز أمور كثيرة فى الخفاء والعلانية، وكل ذلك بهدف مصلحة المواطن.
واختتم "جودة " كلامه قائلا: واخيرا... تعجز الكلمات أن تصف كل مالمسناه من السيد النائب، لكن حب الناس والتفافهم حوله هو ما يعبر عن شخصه ومدى تحقيق حجم كبير من حاجة الناس، ويؤكد على وجود الصفات التى يلمسها المواطن فى نائبه وممثله تحت قبة البرلمان، أى النائب الحقيقى،بمفهوم رجل الأفعال لا الأقوال، وهذا هو النجاح الحقيقى ونتمنى أن يعمل سيادة النائب ما يملى عليه ضميره وواجبه اتجاه أهل دائرته واتجاه وطنه، وأتمنى من الله ان يوفقه غى خدمة الوطن وفى خدمة أهل دائرته.