الأمم المتحدة: ثلث الباحثين حول العالم من النساء

الأربعاء 20/يناير/2021 - 12:15 م

صورة ارشيفية

زينب مصطفى

أظهر تقرير منظمة اليونسكو، ان نسبة خريجي الجامعات حول العالم من النساء تبلغ 53%، في حين أنّ نسبة النساء في مجال البحث العلمي هي 28% باختلافات واسعة بين الدول، وتكشف الأرقام أن المرأة لاتزال تحتاج إلى المشاركة بقوة في مجالات الهندسة وعلوم الكمبيوتر والعلوم الفيزيائية.

ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، فإن أقل من 30٪ من الباحثين العلميين في جميع أنحاء العالم هم من النساء.

والجدير بالذكر، أن النساء ساهمت بشدة في الحضارات المبكرة في مختلف الدول، ففي العصور الوسطى، كانت الأديرة الدينية أماكن لتعليم النساء، وقدمت هذه الظروف فرص حقيقية للنساء للمساهمة في البحث العلمي، حيث شهد القرن الحادي عشر ظهور الجامعات، واستطاعت النساء الدخول بقوة داخل ساحات التعلم، حيث كانت الفيلسوفة إيلينا كورنارو بيسكوبيا أول امرأة في التاريخ تحصل على الدكتوراة في عام 1678.

وفي القرن الثامن عشر، كانت العالمة الإيطالية "لورا باسي" أول امرأة معروفة تحصل على كرسي جامعي في مجال دراسات علمية وعرفت بلقب (إلهة الحكمة)، بالإضافة إلى أنها ثاني امرأة تحصل على درجة الدكتوراة، ومثلت هذه النماذج مشاركة حقيقية للنساء في بناء الحضارة العلمية، وساهمت من خلال عدد من المقالات والبحوث العلمية التي تناقش تطور العلم، بما في ذلك العلوم الطبيعية والاجتماعية مع التركيز على الملاحظة والتفسير والتنبؤ بظواهر العالم الحقيقي.

لقد قدمت النساء العديد من الإسهامات المهمة في العلوم، وبعض النماذج، على سبيل المثال: مارينا جوبيرت باحثة أولى في مجال الاتصال العلمي في مركز أبحاث التقييم والعلوم والتكنولوجيا بجامعة ستيلينبوش، وكانت مديرة الاتصالات للمؤسسة الوطنية للبحوث، "هيملا سوديال" هي عالمة وراثة من جنوب أفريقيا تشارك في العثور على بعض أقدم السلالات الوراثية البشرية، مع التركيز بشكل أساسي على أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، "جيل فارانت"، أستاذ البيولوجيا الجزيئية والخلوية في جامعة كيب تاون، جنوب أفريقيا، خبيرة في نباتات النشور، التي تعود إلى الحياة" من حالة الجفاف التي تبدو ميتة عندما يتم ترطيبها.