زوجة نجل اسماعيل ياسين تكشف السبب الحقيقي وراء افلاسه
الأربعاء 20/يناير/2021 - 09:56 ص
نانيس جنيدي
أضحك الملايين وبكى وحيدًا أعطى حياته لفنه وسلب منه كل ما يملك، مات حزينًا ولم يتم تكريمه حتى يومنا هذا، الضاحك الباكي إسماعيل ياسين والذي ترك رصيدًا كبيرًا من الأعمال أحبه الصغار قبل الكبار، سامية ياسين زوجة نجله الراحل ياسين إسماعيل ياسين، فتحت قلبها لـ"هير نيوز" وتحدثت عن الفنان الكبير الراحل إسماعيل ياسين، وعن طلب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر منه أن يقوم بأعمال وطنية، وحقيقة رسالته الأخيرة التي أبكت الملايين، وخاصة أنه كتبها بعد إصابته بالاكتئاب.
الرسالة يقول فيها الفنان الراحل، بحسب تأكيدات سامية، «أنا ٤٠ سنة شغل وتعب وجهد مثلت ٤٠٠ فيلم وعملت ٣٠٠ مونولوج ومثلت ٦٠ مسرحية، كنت عامل زي الدوا للإنسان المهموم عشان أضحكه وأنسيه همه وغمه، مش دي تكون نهايتي أبدًا، أنا خدمت البلد دي وأنتم عارفين كويس أنا عملت أفلام للثورة برضه، أنا غنيت للجيش واتبرعت بإيرادات حفلاتي كلها في عام ٥٦، مش دي تكون نهايتي أبدًا، الناس تنسي ده كله ويفتكروا إن أنا في آخر أيامي رجعت أشتغل في كباريه؟طب كنت أعمل إيه؟.. أعمل إيه
أنا ٤٠ سنة جهد مأخدتش شهادة تقدير ولا حتى ميدالية صفيح، بالعكس كل مليم حوشته في حياتي إتاخد مني ومالقتش حاجة أعيش عليها مش دي تكون نهايتي أبدًا»
قالت سامية، إن هذه الرسالة حقيقية وقد كتبها الراحل بعدما أصيب بالاكتئاب بعدما تم الاستيلاء على جميع أمواله بالبنك،وكانت تقدر ب 300000 جنيه آنذاك، وهو مبلغ ضخم، ولم يتركوا له سوى 2 جنيه ونصف بحسابه، وحقيقة هذه الواقعة هو أن الضرائب استولت على جميع أمواله حيث أن وقتها كانت الضرائب تقدر جزافًا ولم يكن هناك سرية لحسابات الفنانين، وكان من حقهم الاستيلاء على أمواله دون الرجوع إليه أو إجراء أي حسابات، حيث كانت الأمورلا تحكم بقانون، ولم يتقدم بأي تظلم بل دخل في حالة اكتئاب شديد أصيب على إثره بشلل نصفي لمدة أسبوع.
وتابعت: سافر بعد ذلك إلى لبنان وعندما عاد إلى مصر كان مفلسًا فاضطر لكي يعيش أن يعمل بكباريه، وقد واجه انتقادات شديدة بسبب ذلك، كيف لنجم بحجمه أن يعمل بكباريه بعد كل ما حققه من نجومية ولا يشعر أحد بمعاناته، ثم توفى صديق عمره فطين عبد الوهاب وسافر إلى الإسكندرية بسبب ذلك، ثم عاد من الإسكندرية إلى القاهرة وتوفى في نفس يوم عودته فقد مات حزنًا على صديقه وكأن الألم أبى أن يتركه يتعافى من صفعاته.
وعن تفاصيل طلب عبد الناصر منه أن يقدم أفلامًا وطنية، قالت: كان إسماعيل ياسين محبًا لمصر بشدة، فقد تبرع للقوات المسلحة عام 1956 بمبلغ 2000ج وقد طلب منه عبد الناصر أن يقدم سلسلة أفلام التجنيد والطيران والبوليس كونه كان نجمًا لامعًا آنذاك وكان يود أن يحث الناس على حب التجنيد بعد الثورة عن طريقه.
وأنهت حديثها قائلًة: مالا أفهمه حتى الآن هو عدم تكريم الدولة لفنان بحجم إسماعيل ياسين، وقد أفنى عمره في فنه وخدمة وطنه، فهو قامة كبيرة لا يصح تجاهله بهذا الشكل.
أنا ٤٠ سنة جهد مأخدتش شهادة تقدير ولا حتى ميدالية صفيح، بالعكس كل مليم حوشته في حياتي إتاخد مني ومالقتش حاجة أعيش عليها مش دي تكون نهايتي أبدًا»
قالت سامية، إن هذه الرسالة حقيقية وقد كتبها الراحل بعدما أصيب بالاكتئاب بعدما تم الاستيلاء على جميع أمواله بالبنك،وكانت تقدر ب 300000 جنيه آنذاك، وهو مبلغ ضخم، ولم يتركوا له سوى 2 جنيه ونصف بحسابه، وحقيقة هذه الواقعة هو أن الضرائب استولت على جميع أمواله حيث أن وقتها كانت الضرائب تقدر جزافًا ولم يكن هناك سرية لحسابات الفنانين، وكان من حقهم الاستيلاء على أمواله دون الرجوع إليه أو إجراء أي حسابات، حيث كانت الأمورلا تحكم بقانون، ولم يتقدم بأي تظلم بل دخل في حالة اكتئاب شديد أصيب على إثره بشلل نصفي لمدة أسبوع.
وتابعت: سافر بعد ذلك إلى لبنان وعندما عاد إلى مصر كان مفلسًا فاضطر لكي يعيش أن يعمل بكباريه، وقد واجه انتقادات شديدة بسبب ذلك، كيف لنجم بحجمه أن يعمل بكباريه بعد كل ما حققه من نجومية ولا يشعر أحد بمعاناته، ثم توفى صديق عمره فطين عبد الوهاب وسافر إلى الإسكندرية بسبب ذلك، ثم عاد من الإسكندرية إلى القاهرة وتوفى في نفس يوم عودته فقد مات حزنًا على صديقه وكأن الألم أبى أن يتركه يتعافى من صفعاته.
وعن تفاصيل طلب عبد الناصر منه أن يقدم أفلامًا وطنية، قالت: كان إسماعيل ياسين محبًا لمصر بشدة، فقد تبرع للقوات المسلحة عام 1956 بمبلغ 2000ج وقد طلب منه عبد الناصر أن يقدم سلسلة أفلام التجنيد والطيران والبوليس كونه كان نجمًا لامعًا آنذاك وكان يود أن يحث الناس على حب التجنيد بعد الثورة عن طريقه.
وأنهت حديثها قائلًة: مالا أفهمه حتى الآن هو عدم تكريم الدولة لفنان بحجم إسماعيل ياسين، وقد أفنى عمره في فنه وخدمة وطنه، فهو قامة كبيرة لا يصح تجاهله بهذا الشكل.