رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

بقلم منصور الضبعان : «الحقيقة» الفاتنة

هير نيوز

بقلم منصور الضبعان: «الحقيقة» الفاتنة.. كنت أعشق قلم «خالد القشطيني»، وتمنيتُ لقاءه لولا أن القدَر سبق في يونيو 2023، أهملتُ، ونسيت أنه «عراقي»، سيموت في أي لحظة! أحب أن أكتب عنه، وله، ولكن «مجال» المقال لا يتيح، ومقال المجال لا يبيح، فنبشوا يرحمكم الله عن مقالاته وكتبه، واستمتعوا.

بقلم منصور الضبعان: «الحقيقة» الفاتنة.. كنت أتجول في مدونته الشخصية على الإنترنت عام 2009، قبل أن أفاجأ بمقال في ديسمبر من العام نفسه، لم - ولن - تنشره صحيفة، لفداحة التجاوزات التي تضمنها، فغضبتُ، ثم كتبت تقريرا صحفيا لاذعا، نشرته صحيفة «الوئام» الإلكترونية، فلقي التقرير أصداء واسعة، وتواصل معي وسائل إعلام، وأفراد، حتى حذف «القشطيني» المقال من مدونته!

(2)

بقلم منصور الضبعان: «الحقيقة» الفاتنة.. «أمجنون أنت؟! أين حبك للقشطيني؟!».. هكذا صرخ صديقي بوجهي، وهو الصديق نفسه الذي غضب مني عندما هاجمتُ «الطلاليين» - جمهور الفنان طلال مداح - وانتقدت «فنانهم» بمنصة X في تدوينة ثارت بها «السوشيال ميديا» حتى غضبت مني «كريمته»، وردّت بعتاب لطيف وألغت المتابعة، ولحقت بها مجموعة ممن أحب، وسألني صديقي السؤال نفسه: «أمجنون أنت؟!، أين حبك لطلال؟!».

(3)

بقلم منصور الضبعان: «الحقيقة» الفاتنة.. الحقيقة فاتنة، لم أشعر بمرارتها لحظة، فاتنة، ذات شكيمة، إلى حد أنك عندما تقع في غرامها تخسر كل شيء، وكل حي، ولكنها «تكسبك» الرضا الذاتي «الحقيقي»، بيد أنك وحيد، أو «في منزل من غير إيجار، وأكل من غير فلوس، وناس تحرسك ليل ونهار».

(4)

بقلم منصور الضبعان: «الحقيقة» الفاتنة.. الحقيقة فاتنة، والعزاء لمن لم «تُلفت» قلبه، وتتلفه، العزاء لمن تجاهلها وهرول خلف «القطيع»، ورضا الناس.

(5)

بقلم منصور الضبعان: «الحقيقة» الفاتنة.. المجاملة مفيدة، ولكنها ليست على حساب «الحقيقة». هذا العالم الذي «يترنح» في ليلٍ لجّيٍ من الوهم، والكذب، والنفاق، خوفا وطمعا، لم يعرف الفرق بين الصقر الجائع البارد في القمم، وطير الزينة الدافئ «المُتخم» في قفص من الفضة، في غرفة فخمة، معطرة، تطعمه فيها وتدلله فتاة لا ترتدي الكثير!

(6)

الحقيقة: إطار المبادئ الرفيعة، وركن الثوابت الرصينة، ومنبع القيم السامية، ومصب الفضيلة، أما «الوهم اللذيذ» فـ«رذيلة» الجبناء.

(7)

«أحب أفلاطون، ولكنني أحب الحقيقة أكثر».

أرسطو

نقلا عن الوطن السعودية

تم نسخ الرابط