الجمعة 08 نوفمبر 2024 الموافق 06 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

كيف نؤهل المرأة لقيادة الأسرة؟.. مُتخصصون يضعون روشتة النجاح

الجمعة 27/نوفمبر/2020 - 10:00 م
 انتصار السيسي،
انتصار السيسي،

برزت تصريحات السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية على الساحتين الدولية والمحلية، إذ ابدت سعادتها بتمكين المرأة، معبره عن فخرها بتوليها 8 حقائب وزارية و90 مقعدًا بالبرلمان، فضلاً عن دورهن في بناء كيان الأسرة والمجتمع.

ولاقت المرأة في عهد الرئيس السيسي لاقت اهتمامًا كبيراً على كافة الأصعدة سواء تمكينها سياسياً أو اقتصاديًا أو اجتماعياً، لكن يبقى السؤال وهو كيف يمكن تأهيل المرأة المصرية داخل الأسرة لتكون قائدة؟،..  وللإجابة عن هذا السؤال تواصل" هير نيوز"، مع بعض السياسيين والاجتماعيين والأطباء النفسيين.

وقالت الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى اهتماماً خاصاً بالمرأة مُنذ 3 أعوام، فعمل على تأهيلها وتمكينها اقتصادياً من خلال إنشاء العديد من المشروعات الصغيره لها، فضلاً عن تدشين منظومة "تكافل وكرامة" التي تساعد المرأة على المعيشة.


أضافت "السيعد"، أن الرئيس مكن المراة اجتماعيا أيضًا، من خلال دورات التثقيف للريفيات ومشاركة المرأة في كل ماهو اجتماعي، إيمانًا منه بدورها الأساسي في بناء المجتمع، لها حقوقها، وعليها واجباتها، حقوقها التي تحفظ كرامتها ووجودها كونها إنسانا بشرياً، وواجباتها تجاه أمتها ومجتمعها في تنشئة الأجيال والاضطلاع بمسئوليات بناء الكيان الأسري بما يرتقي بالمجتمع وبما يسمو بحال الوعي في عقل وفكر الأمة.

كما قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس: يُمكن تأهيل الفتيات لتكون قائدة الأسرة، من خلال إعدادهن وتثقيفهن وهذا يحدث للمقبلات على الزواج، فالمرأة بطبعها تتحمل المسئولية كثيرًا داخل الأسرة، وهناك نماذج كثيرة لفتيات استطعن تحمل احتياجات أسرهن من خلال الاعتماد على أنفسهن.

الدكتورة عايدة نوفل، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، قالت يمكن تمكين المرأة للقيادة من خلال تأهيل المقبلات على الزواج نفسيًا بكونهت ستصبح زوجة أي مسئولة عن الكثير وأطفالها فيما بعد، ليكون ذلك التأهيل شرطًا أساسيًا للزواج من خلال مراكز تأهيل حكومية يجرى إنشائها. 

أضافت نوفل، أنه لازالت السيدات في الريف يواجهن حرجًا في الذهاب للمراكز الأسرية، رغم قيام المجلس القومي للمراة بمجهودات كبيرة، سواء في رفع الوعي والثقافة او غيرها، لكننا نحتاج لمراكز تأهيل أسرية لتأهيل السيدات، فهناك فتيات في عمر الـ15 لـ18 يتزوجن ولا يعرفن معنى الحياة الأسرية، وزادت نسب الطلاق بسبب عدم الوعي الأسري،و لذلك نحتاج لمراكز استشارات متخصصة.