السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

لماذا أصبحت الكنافة من تقاليد رمضان؟ وما علاقة الخليفة معاوية؟

الإثنين 03/أبريل/2023 - 05:31 م
أصل الكنافة
أصل الكنافة

تعد الكنافة من أشهر الحلويات الشرقية خاصة داخل الدول العربية، وأحد أبرز تقاليد الاحتفال بقدوم شهر رمضان الكريم.

وتطورت صناعة الكنافة خلال السنوات الماضية، وأصبح صنّاع الحلويات يتفنون في ابتكار أطباق جديدة وبحشوات متنوعة منها، ومزجها مع الفواكه والإضافات المختلفة، وفي بعض الدول العربية تحمل الكنافة اسم القطايف، فيما تعد القطايف حلوى أخرى بمطابخ بقية الدول، وتصنع من العجين الطري، ويتم حشوها وقليها.





مكان نشأة الكنافة

اختلف المؤرخون حول مكان نشأة الكنافة، وهل بدأت في مصر وانتقلت إلى الشام، أم أن العكس هو ما حدث، إلا أن الأغلبية اتفقت أن الحلوى عربية، وبدأت قبل مئات السنوات.

معاوية بن أبي سفيان

والقصة الأكثر تداولاً هي أن والي الشام، معاوية بن أبي سفيان، كان يعاني الجوع الشديد أثناء صيام شهر رمضان، لذلك نصحه طبيبه بتناول الكنافة يومياً مع وجبة السحور، لكي يشبع أثناء النهار.




وقدم صناع الحلويات في الشام أطباق الكنافة والقطايف إلى معاوية بن أبي سفيان، الذي أحبها حتى إنها حملت اسم "كنافة معاوية"، وجاء اسم كنافة من الكنف، أي إحاطة الشيء، لذلك تكون الكنافة دائماً محشوة بالمكسرات أو قطع الفاكهة أو القشدة.

ورغم أن قصة معاوية "غير مؤكدة"، إلا أن هناك أقاويل من أن الكنافة بدأت عند أهل مدينة نابلس في فلسطين، فهم يعدون أصحاب أشهر كنافة في الوطن العربي، وتعد الكنافة النابلسية ضمن الحلويات الأكثر طلباً في رمضان، حتى إن بعض محال الحلويات تخصصت في صناعتها فقط.




ولأن الكنافة تتكون من خيوط العجين، تمكن صناع الحلويات من ابتكار أشكال مختلفة لها، منها: الكنافة الناعمة، والخشنة، والمحيرة، التي تمزج بين العجين الناعم والخشن، إلى جانب الكنافة المبرومة التي تتم صناعتها في شكل لفائف مبرومة.


اقرأ أيضًا..

ads