برعاية وزيرة الثقافة ..معرض عن تعزيز التراث وتنمية الصناعات
الجمعة 27/نوفمبر/2020 - 11:56 ص
محمد عبد المنصف
تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة ايناس عبد الدايم ، قام الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، مساء أمس بإفتتاح ندوة تعزيز التراث الثقافي وتنمية الصناعات الثقافية، التي نظمتها لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس.
وأوضح عزمي أن أهداف التنمية في مصر حتي عام 2030، تستهدف استغلال موارد الدولة لتحقيق الرفاهية لأفراد المجتمع،دون الاخلال بمستقبل الأجيال القادمة، لافتا الي أن المورد الثقافي أحد أهم الموارد الاقتصادية للدولة بما يمكن أن يحققه المسرح والسينما والتليفزيون وغيرها من الفنون من عائد اقتصادي.
وأشار أمين المجلس الي اقامة أكثر من معرض فني علي هامش الندوة الأول لعرض الأزياء التراثية المصرية، من تصميم الدكتورة ليلي المغربي استاذ تصميم الأزياء بكلية الفنون التطبيقية، وتضم ملابس تراثية من "الواحات وأسوان وسيوة وجنوب سيناء"، والثاني لعرض اللوحات الفنية.
أكد الدكتور عزمي أن مصر تمتلك مخزونا ثقافيا غير مسبوق فقد افتتحت الكتب خانة عام 1870، وقدمت ثاني عرض سينمائي في العالم بعد باريس عام 1896، وكانت أول من بث الإذاعة الأهلية في الوطن العربي عام 1934، ولابد أن نحافظ علي التراث الشعبي من الإندثار، وهو ما لا يمكن أن يتحقق الا بتعليم أجيال جديدة تلك الفنون.
وطالبت مقررة الندوة الدكتورة سهير عثمان بإنشاء كيان مؤسسي في مدينة الفنون التي يجري حاليا انشاؤها بالعاصمة الادارية الجديدة، يضم كل الحرف اليدوية التراثية التي تتميز بها مصر،مطالبة كل فناني مصر بالتعاون في احياء ذلك التراث، كونه خير سفير لنا في الخارج.
وقالت الدكتور رشا طموم مقررة لجنة الموسيقي والبالية بالمجلس، إن احياء التراث الموسيقي مرتبط بصناعة الآلات الموسيقية، لافتا الي قيام الصين بإنشاء مصانع لتصنيع جميع الآلات الموسيقية تدر عليها دخلا كبيرا.
لفتت الدكتورة رشا الي اندثار بعض الآلات التراثية كآلة "الأرغول"، لتوقف صناعته وعدم تدريب كوادر جديدة علي طريقة استخدمه، مشيدة بمدرسة الآلات الحرفية التي افتتحتها مؤخرا اكاديمية الفنون، مطالبة بتفعيل ورش صناعة الآلات الموسيقية، بالتعاون بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم لما للموسيقي من تأثير ايجابي في تشكيل احساس الطفل.