حوار انتصار السيسى مع إسعاد يونس .."ضربة قاضية" للإخوان

تنتاب القيادات والكوادر الإخوانية فى الداخل والخارج حالة من القلق الشديد عقب الحوار الذى أذاعته قناة “dmc” مع السيدة انتصار السيسى ، مع الفناة والإعلامية إسعاد يونس، وذلك بعد تأكدهم بمجرد انتهاء الحوار من تفاعل كل فئات المصريين معه، وارتياحهم لما جاء فيه من معلومات جديدة تكشف الجانب الإنسانى والاجتماعى فى الرئيس السيسى، وتظهره على حقيقته ،التى حاول الإخوان طوال السنوات الماضية النيل منها، بلا طائل وبلا جدوى، حيث أكدت سيدة مصر الأولى أن الرئيس السيسى شخصية تتمتع بمسئولية كبيرة ،سواء على المستوى الإنسانى أو المستوى السياسى .
وجاء التفاعل الإيجابى من جانب الجماهير العريضة على مواقع التواصل الا جتماعى مع حوار سيدة مصر الأولى ، بمثابة ضربة قاضية للجماعة التى اعتادت خلال السنوات الماضية على تشوية صورة الرئيس ، وهى المحاولات التى باءت كلها بالفشل ، والتى تأتى فى إطار المؤامرة الكونية على مصر ، منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن.
وكانت سيدة مصر الأولى قد أوضحت أن صفة الثقة بالنفش سمة ملازمة للرئيس السيسى طوال حياته، حيث أنه كان يتحلى بها وهو فى شبابه ، وذلك عندما إلتقاها قبل أن يخطبها ، وبدا واثقا من نفسه لأبعد الحدود، وذلك من خلال كلمات قالها لها تؤكد أنه واثق من قبولها له، حيث قال لها "ذاكرى كويس لأن المذاكرة هى التى ستنفعنا"، هكذا بصيغة الجمع كاشفا بهذه االصيغة ثقته الكبيرة فى نفسه ، وهى الثقة التى لازمته طوال مشوار حياته، والتى يتحلى بها الآن.
وقالت السيدة انتصار السيسى فى حوارها مع الإعلامية إسعاد يونس،:"الرئيس السيسى إنسان مهذب وشخصية مختلفة، وطبيعته لم تتغير ، بعد أن أصبح رئيسا عن الفترة التى سبقتها، ووصفته بالإنسان"الحنين" الذى يتعامل معها بحنان، وبمنتهى الحسم فى نفس الوقت، "وهو ما جعل كثيرون يقولون: إن السيدة الأولى كشفت النقاب لأول مرة عن أحد أسرار تعامل الرئيس بحزم وحسم مع قضايا الدولة ومشاكلها، لوضع حلول جذرية لها ، وليس مجرد مشكنات".
وأضافت سيدة مصر الأولى أن اول كلام قاله الرئيس لها قبل الزواج منها ، جعلها تشعر وتحس بأنه إنسان مسئول، مضيفة أن زوجة رجل الشرطة والجيش تتحمل المسئولية كاملة، ولم تبدى حرجا وهى تقول عبارة قصيرة لها معنى ومغزى كبيرين، حيث قالت"السيسى عاجبنى".
وحرصت سيدة مصر الأولى فى حوارها على إظهار الجانب الخير فى الرئيس السيسى ، وذلك بتأكيها على أنه كان دائما كريما مع ضيوفه ويحرص على تقديم الطعام لهم، وأنه يعمل بجهد كبير من أجل المواطن والوطن، لدرجة أنه يستقيظ مبكرا ، ولاينام مرة أخرى بعد صلاة الفجر، وهو كلام يتماهى بنسبة مائة فى المائة مع شخصية منضبطة مثل شخصية الرئيس.