« أهمها المناقشة»3 مهارات تجعل طفللك يتحدث بطلاقة

تسعد كل أم عندما ترى طفلها يتحدث بطلاقة وفاعلية مع الآخرين، وتصف طفلها بـ"المتكلم" وتعتبره طليقًا في الحديث، وتتساءل الكثير من الأمهات حول المهارات التي يجب أن يتحلى بها هذا الطفل في الحديث التفاعلي كي يصبح "متكلم" فعلاً، وهو ما ستناقشه السطور القادمة.

كشف حسن سيد شحاتة، أستاذ المناهج و طرق تدريس اللغة العربية و التربية الدينية الإسلامية و أدب الاطفال ، و مدير مركز تطوير التعليم الجامعي و رئيس قسم المناهج و طرق التدريس سابقا، أنه تعتبر من أهم الأنشطة اللغوية الحديث بين فردين أو أكثر حول موضوع ما قابل لاختلاف الآراء أو اتفقت حوله شريطة أن يكون الكلام من كلي الطرفين،وهي أفضل وسيلة لتدريب الأطفال علي التواصل اللغوي.

المناقشة

وأوضح شحاته في كتابه أساسيات التدريس الفعال في العالم العربي، أن تلك الفنون تبدأ بفن المناقشة وهو عبارة عن اجتماع عدد من الأفراد لدراسة منظمة لمشكلة ما ووضع حلول لها، بحيث يرأسها أحدهم ويقوم بتوجيه النقاش.

المناظرة

وأكد أن ثاني تلك الفنون هي المناظرة، والتي تقوم بين طرفين لعرض قضية ويدافع عن وجهة نظره عبر الحجج والبراهين لإثباتها، ويفند أراء الطرف الآخر، ومن مميزاتها إضفاء الحماس والإنتماء بين التلاميذ وتوثيق علاقة الصداقة بينهم.

التعليق على حدث أو موضوع

بينما كشفت الباحثة علية حامد أحمد إبراهيم، في رسالتها "فاعلية إستراتيجية مقترحة في تنمية مهارات التحدث لدى تلاميذ الصف الثالث الإبتدائي في طور نظرية الذكاءات المتعددة"، أنه يقوم المعلم بتناول قضية من قضايا المجتمع أو حدث جاري ويعرضها للطلاب للتعليق عليها، مثل زيارة الرئيس لأحد المواقع، ويساعد التلميذ بزيادة معلوماته عن القضايا الموجودة بالبيئة المحيطة