«حدث في مثل هذا اليوم» رحيل أم المصريين صفية زغلول وكريمة مختار

يوافق اليوم الثاني عشر من يناير ، ذكرى رحيل صفية مصطفى فهمى، ابنة مصطفى فهمى باشا، من أوائل رؤساء الوزارة في مصر، وبعد زواجها من الزعيم سعد زغلول أصبح اسمها صفية زغلول، وكان لها دور بارز في الحياة السياسية المصرية، توفيت عام ،١٩٤٦ تاركة نموذجاً نسائياً رفيعاً للمصريات، وأسهمت بشكل فعال في تحريرالمرأة المصرية إلى جانب هدى شعراوي.

أبرز محطات صفية زغلول "أم المصريين"

-ولدت صفية زغلول في عام 1876، لعائلة ارستقراطية، فوالدها هو مصطفى فهمي باشا رئيس الوزراء المصري في أوائل القرن التاسع عشر.

-تزوجت صفية بعد ذلك من الزعيم المناضل سعد زغلول، الذي كان في تلك الفترة قاضيًا مصريًا من عامة الشعب.

-بعد نفي سعد زغلول إلى جزيرة سيشل، حملت لواء الثورة، وأصدرت بيانا قرأته سكرتيرتهاعلى الحشدالمجتمع أمام بيت الأمة جاء في بعض منه:"إن كانت السلطة الإنجليزية الغاشمة قد اعتقلت سعد فإن شريكة حياته السيدة صفية زغلول تشهد الله والوطن على أن تضع نفسها في نفس المكان الذي وضع زوجها العظيم نفسه فيه من التضحية والجهاد من أجل الوطن، وإن السيدة صفية في هذا الموقع تعتبر نفسها أماً لكل أولئك الأبناء الذين خرجوا يواجهون الرصاص من أجل الحرية".

وبعد أن ألقت السكرتيرة هذا البيان على المتظاهرين هتف أحد قادة المظاهرة قائلاً:"تحيا أم المصريين"، ومن يومها اكتسبت السيدة صفية زغلول ذلك اللقب الوطنى "أم المصريين".

-تقدمت صفية، صفوف الثوار المصريين أثناء حياة زوجها وأيضًا بعد وفاته، حيثُ قادت المظاهرات النسائية وشاركت فى تكوين هيئة وفدية من النساء عام 1919، بهدف تحقيق المطالب القومية للمرأة المصرية.

صفية زغلول رمزا لنجاح المرأة المصرية

-ألهبت صفية بحماستها السيدات اللاتى اعتدن التجمع فى منزل سعد زغلول للتأكيد على مطالبهن والتى جاءت على رأسها تعليم المرأة حتى مرحلة الجامعة، والسماح لها بالإنخراط فى العمل السياسى، وتكوين الأحزاب، والإسهام فى دفع عملية التنمية والإصلاح.

-بعد رحيل سعد زغلول، عاشت صفية عشرين عاما لم تتخل فيها عن نشاطها الوطنى لدرجة أن رئيس الوزراء وقتها "إسماعيل باشا صدقى"، وجه لها إنذارا بأن تتوقف عن العمل السياسى ، ولكنها لم تتوقف عن ذلك بالرغم من جميع المحاولات.

- ظهرت بعد صفية تضحيات النساء المصريات فى ثورة 1919، حيثُ قدمن بعضهن حياتهن فداء للوطن، و أكملن البعض الآخر المسيرة وحملن عبء المسئولية ليصبحن فيما بعد رمزًا لنجاح المرأة بصورة عصرية جعلت منهن قدوة لغيرهن حتى الآن.

وفاة "الفنانة القديرة "كريمة مختار"

-كما يحل اليوم الذكرى السادسة لوفاة "ماما نونا" الفنانة القديرة "كريمة مختار"، التي رحلت عن عالمنا عام 2017، تاركة إرث فني مليئ بالأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية، حيث ولدت يوم 16 يناير 1934، بمحافظة أسيوط، واسمها الحقيقي "عطيات محمد البدري"، وهي شقيقة الإذاعية عواطف البدري.

-كانت بداياتها من خلال برنامج الأطفال الإذاعي الشهير "بابا شارو" في فترة الخمسينات، كما برعت في شخصية "ماما نونا" في مسلسل يتربى في عزو، ونجحت فيها نجاحا كبيرًا، ومن أبرز أفلامها الحفيد وسعد اليتيم والفرح، وتوفيت عن عمر يناهز 82 سنة.

رحيل الفنانة القديرة "ليلى فوزي"

-كما يحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة القديرة "ليلى فوزي"، التي ولدت في 20 أكتوبر عام 1918 لأبوين تركيين، ورحلت عن عالمناعام 2005، عن عمر يناهز 86 عامًا، ولقبت بـ "فرجينيا جميلة الجميلات" نسبة إلى الدور الذي قدمتها في فيلم "الناصر صلاح الدين".

-تعد الفنانة ليلى فوزي، من أجمل الفنانات اللاتي ظهرن في تاريخ السينما المصرية، حصلت على لقب ملكة جمال مصر في فترة أربعينيات القرن العشرين، وبدأت حياتها الفنية بعدما خطت اولي خطواتها كهاوية للتمثيل في مدرسة "قاسم وجدي"، لإعداد الوجوه الشابة.

-أول أدوارها كانت دور فتاة صغيرة في فيلم مصنع الزوجات عام 1941، برعت في تجسيد أدوار الملكات والأميرات والنساء الأرستقراطيات بجدارة، كما لمعت في أدوار الشر، مثلت في حوالي 85 فيلماً سينمائياً منها بورسعيد للمخرج عز الدين ذو الفقار عام 1957، والناصر صلاح الدين عام 1963.

رحيل "أجاثا كريستي"

-كما يوافق اليوم ذكرى رحيل،" أجاثا كريستي"، وهي كاتبة إنجليزية شهيرة برواياتها عن الجريمة، اشتهرت بكتابتها 66 رواية بوليسية و14 مجموعة قصيرة من القصص، وأدرجت موسوعة جينيس للأرقام القياسية ، وكريستي كالروائية الأفضل بيعًا على الإطلاق، باعت رواياتها نحو ملياري نسخة، وتوفيت عن عمر يناهز 85 سنة.

رحيل  الروائي "إحسان عبدالقدوس"

-كما يحل اليوم ذكرى رحيل الروائي الكبير" إحسان عبد القدوس"، أحد أوائل الروائيين العرب وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية، يمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، حيث حقق نجاحا عالميا وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة، وتوفي عام 1990، عن عمر يناهز 71 سنة.