تعرفي على الآثار النفسية لإهمال الأطفال ذوي صعوبات التعلم
تخطئ بعض الأمهات في اعتقادهن بأن الطفل ذوي
صعوبات التعلم الموهوب غير موجود وأن الطفل ذوي صعوبات التعلم هو طفل فاشل ومنتهى
أمله أن يجيد القراءة والكتابة أو تحصيل مواده الدراسية المتأخر فيها، ولكن تصطدم
تلك الأمهات بعد معرفة أن أطفالهن من ذوي صعوبات التعلم قد يكونوا موهوبين وأن
هؤلاء الموهوبين ينقسمون للعديد من الفئات التي تميز كل واحدة منهم عن الأخرى، وستكشف
السطور التالية تلك الفئات.
نتناول أخطر أنواع الأطفال الموهوبين ذوي صعوبات
التعلم وهو النوع الذي لديه صعوبات تعلم حادة من الأطفال الموهوبين، حيث تعتبر فرص إكتشافهم هي الأقل من
بين الفئات الأخرى.
كشفت دراسة أعدها عدد من الباحثين الأمبريكيين المتخصصين هم جيمس ويب وجودي ويرنر وإدوارد أميند وناديا ويب وجين جويرس، أنه يتميز هؤلاء الأطفال بوجود صعوبات تعلم حادة ولذلك يواجهون صعوبة في تحديد قدراتهم المرتفعة وتصنيفهم كموهوبين.
وأكدت الدراسة التي حملت عنوان التشخيص الخاطئ والتشخيص المزدوج للأطفال والبالغين الموهوبين: اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، ثنائي القطب ، الوسواس القهري ، أسبرجر ، الاكتئاب ، واضطرابات أخرى، أنه يعتبرون الأكثر تعرضًا للخطر، لآن ذويهم يركزون على الصعوبات ويهملون ما لديهم من استعدادات غير عادية وتفوق فى بعض المجالات غيرالمدرسية، مما يؤثر على أدائهم الآكاديمى، وتوليد الشعور لديهم بضعف المقدرة والكفاءة الذاتية.
تهمل بعض الأمهات كما كشفت الأبحاث عن تلك الفئة من الأطفال موهوبين ذوي صعوبات التعلم، وهذا يؤدي إلى عدد كبير من الآثار النفسية عليهم والتي تؤثر على مستقبلهم.
وعددت الدراسة بعض الآثار النفسية التي يخلفها هذا الإهمال، مثل أنه يجعلهم أكثر عرضة لمشكلات التشتت والانسحاب من مواقف التنافس الأكاديمى وأحلام اليقظة، ويعانون من الصداع وآلام المعدة والإحباط.